[ 28 ] ( واصبر نفسك ) أي احبس نفسك .[ 28 ] ( وجه ) أي رضوانه .[ 28 ] ( ولا تعد ) أي ولا تتجاوز .[ 28 ] ( فرطا ) الفرط التجاوز للحقّ والخروج عنه .[ 29 ] ( للظالمين ) أي الكافرين .[ 29 ] ( سرداقها ) السرادق حائط من نار يحيط بهم .[ 29 ] ( مرتفقا ) أي متكئا لهم .[ 31 ] ( عدن ) العدن الإقامة .[ 31 ] ( سندس ) السندس أي من الديباج الرقيق .[ 31 ] ( إستبرق ) الإستبرق الغليظ من الديباج .[ 32 ] ( حففناهما ) حفّ القوم بالشيء إذا أطافوا به .[ 33 ] ( وفجّرنا ) أي شققنا .[ 34 ] ( يحاوره ) المحاورة مراجعة الكلام في المخاطبة . * ( وقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ ومَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها الآية ) * . [1] عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا على محمّد فقال : وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنّا اعتدنا لظالمين آل محمّد حقهم نارا . [2] إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا . [3] روى العلَّامة البحراني يرفعه إلي ابن عبّاس ، قال قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ ) ، نزلت في عليّ وشيعته . [4]
[1] - الكهف : 29 . [2] - تفسير العيّاشي : 2 / 353 ح 28 . [3] - الكهف : 30 . [4] - غاية المرام : 327 .