نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 261
[ 43 ] ( مهطعين ) أي مسرعين . [ 43 ] ( مقنعى رؤوسهم ) أي رافعي رؤوسهم إلى السماء . [ 43 ] ( لا يرتد إليهم طرفهم ) أي لا ترجع إليهم أعينهم ولا يطبقونها ولا يغمضونها . [ 43 ] ( وافئدتهم هواء ) أي قلوبهم خالية من كلّ شيء فزعا وخوفا . [ 44 ] ( ونتبع الرسل ) أي نتبع رسلك فيها يدعوننا إليه . [ 48 ] ( وبرزوا للَّه ) أي يظهرون من أرض قبورهم للمحاسبة . [ 48 ] ( القهّار ) للمالك الذي لا يضام يقهر عباده بالموت الزؤام . [ 49 ] ( مقرنين في الأصفاد ) أي مجمعين في الاغلال قرئت أيديهم بها إلى أعناقهم . [ 50 ] ( سرابيلهم ) أي قميصهم . * ( ولَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وذُرِّيَّةً الآية ) * . [1] العيّاشي رحمه اللَّه ، عن المفضّل بن صالح ، عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام ، قال : قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : خلق اللَّه الخلق قسمين فألقى قسما وأمسك قسما ، ثمّ قسّم ذلك القسم على ثلاثة أثلاث فألقى ثلثين وأمسك ثلثا ، ثمّ اختار من ذلك الثلث قريشا ، ثمّ من قريش بني عبد المطلب ثمّ اختار من بني عبد المطلب رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، فنحن ذرّيّته ، فإن قلت للناس لرسول اللَّه ذرّيّة جحدوا ولقد قال اللَّه : ( ولَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وجَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وذُرِّيَّةً ) فنحن ذرّيّته . قال : فقلت : أنا أشهد أنّكم ذرّيّته الخبر . [2]