[ 19 ] ( ألم تر ) أي ألم تعلم .
[ 19 ] ( أن يشأ يذهبكم ) أي أن يشأ يهلككم ويفنكم .
[ 20 ] ( بعزيز ) بممتنع ولا متعذر .
[ 21 ] ( مغنون عنّا ) دافعون عنّا شيئا من عذاب اللَّه .
[ 21 ] ( أجز عنا ) الجزع انزعاج النفس بورود ما يغم .
[ 21 ] ( من محيص ) منجى ومهرب من العذاب .
[ 22 ] ( لما قضى الأمر ) أي فرغ من الحكم بين الخلائق .
[ 22 ] ( ما أنا بمصخركم ) أي ما أنا بمغيثكم ولا معينكم وما بمغيثي ولا معيني .
* ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّه كُفْراً وأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ ) * . [1] عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام أنّه قال : نحن واللَّه نعمة اللَّه التي أنعمها على عباده وبنا يفوز من فاز . [2] محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن عبد الرحمان بن كثير قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن قول اللَّه : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ ) وإلى آخر الآية ؟ قال : عنّي بها قريشا قاطبة الذين عادوا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ونصبوا له الحرب ، جحدوا وصيّه علي عليه السّلام . [3]

[1] - إبراهيم : 28 .
[2] - تفسير القمّي : 1 / 372 س 4 ، أخذنا منه موضع الحاجة وعنه البرهان : 4 / 331 ح 5 و 8 وبهذا المعنى تفسير العيّاشي : 2 / 264 ح 24 ، نور الثقلين : 2 / 544 ح 84 وكنز الدقائق : 5 / 191 .
[3] - الكافي : 1 / 217 ح 4 وفيه : وجحدوا وصيّة وصيّه وعنه تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 245 ح 6 ، البحار : 16 / 359 ح 56 ، نور الثقلين : 2 / 542 ح 79 و 80 ، البرهان : 4 / 330 ح 1 و 2 وبهذا المعنى المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 308 وعنه البرهان : 4 / 332 ح 13 .

258