نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 25
[ 164 ] ( خَلْقِ ) الخلق هو الإحداث للشيء . [ 165 ] ( أَنْداداً ) ندد ، نديد الشيء مشاركه في جوهره وذلك ضرب من المماثلة . [ 167 ] ( فَنَتَبَرَّأَ ) التبري في اللغة والتفصى والتنزيل نظائر وأصل التبري التولي والتباعد للعداوة . * ( ومِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّه أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّه والَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّه الآية ) * . [1] الشيخ الطوسي بإسناده عن أبي عبد اللَّه جعفر بن محمد عليهما السّلام ، قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان [2] العرش : أين خليفة اللَّه في أرضه ؟ فيقوم داود النبي عليه السّلام فيأتى النداء من عند اللَّه عزّ وجلّ : لسنا إيّاك أردنا وإن كنت للَّه تعالى خليفة . ثمّ ينادي ثانيا : أين خليفة اللَّه في أرضه ؟ فيقوم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام فيأتى النداء من قبل اللَّه عزّ وجلّ : يا معشر الخلائق ! هذا علي بن أبي طالب ، خليفة اللَّه في أرضه وحجّته على عباده ، فمن تعلَّق بحبله في دار الدنيا فليتعلَّق بحبله في هذا اليوم ، يستضئ بنوره ، وليتبعه إلى الدرجات العلا من الجنان إلى آخر الحديث . [3]