[ 154 ] ( السبيل ) الطريق وسبيل اللَّه طريق مرضاته .
[ 156 ] ( مُصِيبَةٌ ) المصيبة المشقة الداخلة على النفس .
[ 160 ] ( تابُوا ) أي ندموا على ما قدموا .
* ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ الآية ) * . [1] ابن شهرآشوب رحمه اللَّه في قوله : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ ) نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . [2] وقُلْنا يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الْجَنَّةَ الآية . [3] قال الإمام أبو محمد العسكريّ عليه السّلام :
إنّ اللَّه عزّ وجلّ لمّا لعن إبليس بإبائه وأكرم الملائكة بسجودها لآدم وطاعتهم للَّه عزّ وجلّ ، أمر بآدم وحواء إلى الجنّة ، وقال : ( يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وكُلا مِنْها ) من الجنّة ( رَغَداً ) أي واسعا ، ( حَيْثُ شِئْتُما ) بلا تعب ، ( ولا تَقْرَبا هذِه الشَّجَرَةَ ) شجرة العلم شجرة علم محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وآل محمد عليهم السّلام الذين آثرهم اللَّه عزّ وجلّ بها دون سائر خلقه ، فقال تعالى : ( ولا تَقْرَبا هذِه الشَّجَرَةَ ) شجرة العلم ، فإنّها لمحمد وآله خاصّة دون غيره ولا يتناول منها بأمر اللَّه إلَّا هم ومنها ما كان تناوله النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام بعد إطعامهم اليتيم والمسكين والأسير حتّى لم يحسوا بعد بجوع ولا عطش ولا تعب الخبر . [4]

[1] - البقرة : 159 .
[2] - المناقب : 3 / 129 ، تفسير العيّاشي : 1 / 90 ح 137 ، وعنه البرهان : 1 / 368 ح 1 و 2 ، نور الثقلين : 1 / 148 ح 473 و 474 والصافي : 1 / 310 و 311 .
[3] - البقرة : 35 .
[4] - تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 45 ح 20 ، نقلا عن تفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السّلام : 221 ح 103 و 104 ، البرهان : 1 / 178 ح 1 والبحار : 11 / 189 ح 47 .

24