نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 227
[ 46 ] ( إنّي أعظك ) أي أحذرك . [ 47 ] ( أعوذ بك ) أي أعتصم بك . [ 48 ] ( اهبط ) أي أنزل . [ 48 ] ( بسلام منا ) أي بسلامة منا ونجاة . [ 51 ] ( فطرني ) أي الَّذي خلقني . [ 52 ] ( مدرارا ) أي متتابعا متواترا . [ 52 ] ( مجرمين ) أي مشركين كافرين . * ( وإِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا ، الآية ) * . [1] الموفق بن أحمد الخوارزمي : قال روى أبو صالح ، عن ابن عبّاس : إنّ عبد اللَّه بن أبيّ وأصحابه خرجوا فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، فقال عبد اللَّه بن أبي لأصحابه : انظروا كيف أردّ ابن عمّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وسيّد بني هاشم ، خلد [2] رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ، فقال عليّ عليه السّلام : يا عبد اللَّه اتّق اللَّه ولا تنافق ، فإنّ المنافق شرّ خلق اللَّه . فقال : مهلا يا أبا الحسن واللَّه إيماننا كإيمانكم ، ثمّ تفرّقوا ، فقال عبد اللَّه بن أبي لأصحابه : كيف رأيتم ما فعلت ؟ فأثنوا عليه خيرا ، ونزل على رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : ( وإذا لقوا الَّذين آمنوا قالوا آمنّا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحن مستهزؤن ) ، فدلَّت الآية على إيمان عليّ عليه السّلام ظاهرا وباطنا ، وعلى قطعة موالاة المنافقين واظهار عداوتهم . [3]
[1] - البقرة : 14 . [2] - الخلد ، بالتحريك : من أسماء النفس - لسان العرب ، وخلد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم نفسه بحكم آية المباهلة يؤيّده الروايات . [3] - المناقب للخوارزمي : 278 ح 266 ، وبهذا المعنى شواهد التنزيل : 1 / 94 ح 112 ، مسندا ، وكشف الغمّة : 1 / 307 ، ط بيروت .
227
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 227