نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 224
[ 20 ] ( يستطيعون ) أي الاستطاعة . [ 22 ] ( لا جرم ) أصل الجرم القطع . [ 23 ] ( أخبتوا ) أي أنابوا وتضرّعوا إليه . [ 24 ] ( كالأعمى ) العمى عبارة عن فساد آلة الرؤية . [ 24 ] ( أفلا تذكّرون ) أي أفلا تتفكّرون . [ 27 ] ( أراذلنا ) الرذل الخسيس الحقير من كلّ شىء . [ 28 ] ( فعميت عليكم ) أي حفيت عليكم لقلة تدبركم فيها . [ 28 ] ( أنلزمكموها ) أي أتريدون منّي . * ( أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْه ، الآية ) * . [1] عليّ بن إبراهيم ، وقوله : ( ألا إنّهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ) ، يقول : يكتمون ما في صدورهم من بغض عليّ ، وقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : إنّ آية المنافق بغض عليّ ، فكان قوم يظهرون المودّة لعليّ عند النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم ويسرّون بغضه ، فقال : ( ألا حين يستغشون ثيابهم ) ، فإنّه كان إذا حدث بشيء من فضل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أو تلا عليهم ما أنزل اللَّه فيه ، نقضوا ثيابهم ثمّ قاموا . [2] ابن شهرآشوب : عن موسى بن جعفر عليهما السّلام في قوله : ( ألا إنّهم يثنون صدورهم ) ؟ قال : إذا كانت نزلت الآية في عليّ عليه السّلام ثنى أحدهم صدره لئلا يسمعها ويستخفي من النبيّ . وروى أيضا عن الباقر عليه السّلام في قوله : ( يستغشون ثيابهم ) ، أنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم كان إذا حدث بشيء من فضائل عليّ عليه السّلام أو تلا عليهم ما أنزل فيه [ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ] نفضوا ثيابهم وقاموا . [3]