نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 222
[ 6 ] ( دابّة ) الدابّة الحيّ الذي من شأنه أن يدبّ وقد صار في العرف مختصا بنوع من الحيوان . [ 9 ] ( أذقنا ) الذوق تناول الشيء بالفم لإدراك الطعم . [ 9 ] ( نزعناها ) النزع قلع الشيء عن مكانه . [ 10 ] ( لفرح ) الفرح والسرور من النظائر وهو انفتاح القلب بما يلتذّ به . [ 12 ] ( كنز ) أي المال المدفون . * ( فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وضائِقٌ بِه صَدْرُكَ الآية ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن زيد بن أرقم ، قال : إنّ جبرئيل الروح الأمين نزل على رسول اللَّه بولاية عليّ بن أبي طالب عشيّة عرفة فضاق بذلك رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله مخافة تكذيب أهل الإفك والنفاق . فدعا قوما أنا فيهم ، فاستشارهم في ذلك ليقوم به في الموسم فلم ندر ما نقول له ، فبكى النبي صلَّى اللَّه عليه واله ، فقال له جبرئيل : يا محمد ! أجزعت من أمر اللَّه ؟ فقال : كلَّا يا جبرئيل ! ولكن قد علم ربّي ما لقيت من قريش إذ لم يقرّوا لي بالرسالة حتّى أمرني بجهادهم وأهبط إليّ جنودا من السماء فنصروني فكيف يقرّون لعليّ من بعدي فانصرف عنه جبرئيل فنزل عليه : ( فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك ) ، الآية . [2]