responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 219


[ 90 ] ( جاوزنا ) أي الخروج عن الحد .
[ 90 ] ( بغيا ) البغي طلب الاستعلاء بغير حقّ .
[ 92 ] ( ننجيك ) أي نلقيك .
[ 94 ] ( الممترين ) أي شاكين . ، [ 96 ] ( كلّ آية ) أي كلّ معجزة ودلالة مما يقترحونها .
[ 97 ] ( الأليم ) الموجع .
* ( فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ ، الآية ) * . [1] عليّ بن إبراهيم بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : لمّا أسري برسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم إلى السماء ، فأوحى اللَّه إليه في عليّ صلوات اللَّه عليه ما أوحى ما يشاء من شرفه وعظمه عند اللَّه ، وردّ إلى البيت المعمور ، وجمع له النبيّين فصلَّوا خلفه ، عرض في نفس رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم من عظم ما أوحى اللَّه إليه في عليّ عليه السّلام فأنزل اللَّه : ( فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك ) ، يعني الأنبياء ، فقد أنزلنا عليهم في كتبهم من فضله ما أنزلنا في كتابك ، الخبر . [2] إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ ولَوْ جاءَتْهُمْ ، الآية . [3] عليّ بن إبراهيم : وقوله ( إنّ الذين حقّت عليهم كلمة ربّك لا يؤمنون ولو جاءتهم ) ، قال : الذين جحدوا أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقوله : ( إنّ الذين حقّت عليهم كلمة ربّك لا يؤمنون ) ، قال : عرضت عليهم الولاية ، وقد فرض اللَّه عليهم الإيمان بها ، فلم يؤمنوا بها . [4] أقول : المراد بكلمة ربّك يعني أمير المؤمنين عليه السّلام .



[1] - يونس : 94 .
[2] - تفسير القمّي : 1 / 317 ، وعنه البرهان : 4 / 53 ح 1 ، نور الثقلين : 2 / 320 ح 128 ، تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 221 ح 15 ، البحار : 17 / 82 ح 6 ، وج 36 / 94 ح 25 ، وكنز الدقائق : 4 / 409 .
[3] - يونس : 96 - 97 .
[4] - تفسير القمّي : 1 / 317 و 318 ، س آخر ، وعنه البرهان : 4 / 56 ح 1 ، كنز الدقائق : 4 / 410 ، نور الثقلين : 2 / 321 ح 131 ، والصافي : 3 / 545 .

219

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست