نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 213
[ 34 ] ( فانّى تؤفكون ) أي تصرفون عن الحقّ وتقلبون عن الايمان . [ 35 ] ( يهدى للحق ) أي إلى طريق الرشاد . [ 41 ] ( ولكم عملكم ) أي ولكم جزاء عملكم . * ( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى الآية ) * . [1] عليّ بن إبراهيم رحمه اللَّه ، قال : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله : ( أفمن يهدى إلى الحقّ أحقّ أن يتبع ) الآية ، قال : فأمّا من يهدى إلى الحقّ فهم محمد وآل محمد عليهم السّلام من بعده وأمّا من لا يهدى إلَّا أن يهدى ، فهو من خالف من قريش وغيرهم أهل بيته من بعده . [2] الحافظ الحاكم الحسكاني بإسناده عن ابن عبّاس ، قال - في حديث - اختصم قوم إلى النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله فأمر بعض أصحابه أن يحكم بينهم ، فحكم فلم يرضوا به فأمر عليّا أن يحكم بينهم ، فحكم بينهم فرضوا به ، فقال لهم بعض المنافقين : حكم عليكم فلان فلم ترضوا به ، وحكم عليكم عليّ فرضيتم به بئس القوم أنتم . فأنزل اللَّه تعالى في عليّ عليه السّلام : ( أفمن يهدى إلى الحقّ أحقّ أن يتبع ) وذلك انّ عليّا كان يوفق لحقيقة القضاء من غير أن يعلم . [3]