responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 212


[ 28 ] ( فزيلنا ) التنزيل التفريق .
[ 31 ] ( من يرزقكم ) أي من يخلق لكم الأرزاق .
[ 31 ] ( من يدبر الأمر ) أي من الذي يدبّر جميع الأمور .
* ( الَّذِينَ آمَنُوا وكانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وفِي الآخِرَةِ ، الآية ) * . [1] العيّاشي : عن أبي جعفر عليه السّلام : إنّما أحدكم حين يبلغ نفسه هاهنا فينزل عليه ملك الموت ، فيقول له :
أما ما كنت ترجو فقد أعطيته ، وأمّا ما كنت تخافه فقد أمنت منه ، ويفتح له باب إلى منزله من الجنّة ، ويقال له : أنظر إلى مسكنك من الجنّة ، وانظر هذا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعليّ والحسن والحسين عليهم السّلام رفقاؤك وهو قول اللَّه : ( الَّذين آمنوا وكانوا يتّقون لهم البشرى في الحياة الدّنيا وفي الآخرة ) . [2] وبهذا المعنى ما رواه محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه ، عن أبان بن عثمان ، عن عقبة : أنّه سمع أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول : إنّ الرجل إذا وقعت نفسه في صدره يرى ، قلت : جعلت فداك ! وما يرى ؟ قال : يرى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فيقول له رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : أنا رسول اللَّه أبشر ، ثمّ يرى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فيقول : أنا عليّ بن أبي طالب الَّذي كنت تحبّه تحبّ أن أنفعك اليوم ، قال : قلت له : أيكون أحد من الناس يرى هذا ثمّ يرجع إلى الدنيا ؟ قال : قال : لا ، إذا رأى هذا أبدا مات وأعظم ذلك ، قال : وذلك في القرآن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( الَّذين آمنوا وكانوا يتّقون لهم البشرى في الحياة الدّنيا وفي الآخرة ) . [3]



[1] - يونس : 63 - 64 .
[2] - تفسير العيّاشي : 2 / 133 ح 32 ، البحار : 6 / 177 ح 5 ، و 27 / 164 ح 17 ، تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 218 ح 12 ، نور الثقلين : 2 / 312 ح 104 ، وكنز الدقائق : 4 / 385 .
[3] - الكافي : 3 / 133 ح 8 ، تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 219 ح 13 ، البحار : 39 / 238 ح 26 ، نور الثقلين : 2 / 311 ح 98 ، كنز الدقائق : 4 / 383 ، سطر آخر ، والصافي : 3 / 526 .

212

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست