نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 209
[ 7 ] ( لا يرجون لقاءنا ) أي لا يطعمون في ثوابنا . [ 7 ] ( ورضوا بالحياة ) أي متّعوا بها . [ 8 ] ( مأواهم ) أي مستقرّهم النار . [ 12 ] ( الضر ) أي المشقة والبلاء والمحنة من محن الدنيا . * ( إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا ورَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا . . . ، الآية ) * . [1] عليّ بن إبراهيم : قوله : ( ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والَّذين هم عن آياتنا غافلون ) ، قال : الآيات أمير المؤمنين والأئمّة عليهم السّلام ، والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين عليه السّلام اللَّه آية أكبر منّي . [2] الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ . . . ، الآية . [3] العيّاشي : عن أبي الجارود ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قول اللَّه : ( الَّذين يلمزون المطوّعين من المؤمنين في الصدقات . . . ) ، قال : ذهب عليّ أمير المؤمنين عليه السّلام فآجر نفسه على أن يستقي كلّ دلو بتمرة يختارها فجمع تمرا فأتى به النبي عليه وآله السلام وعبد الرحمن بن عوف على الباب ، فلمزه أي وقع فيه ، فأنزلت هذه الآية ، ( الَّذين يلمزون المطوّعين من المؤمنين . . . ) ، الآية . [4] أقول : المراد بالمؤمنين في الآية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام .