responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 188


[ 8 ] ( لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ ) أي لا يحفظوا ولا يراعوا فيكم قرابة .
[ 8 ] ( فاسِقُونَ ) أي متمرّدون في الكفر والشرك .
[ 11 ] ( نُفَصِّلُ الآياتِ ) أي نبينها ونميّزها .
[ 12 ] ( أَيْمانَهُمْ ) الأيمان جمع يمين وهو القسم .
[ 12 ] ( وطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ ) أي عابوه وقدحوا فيه .
[ 12 ] ( أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ) أي زعماؤه ورؤساؤه .
[ 13 ] ( أَتَخْشَوْنَهُمْ ) أي أتخافون .
* ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا ولَمَّا يَعْلَمِ اللَّه الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ ولَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّه ولا رَسُولِه ولَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ، الآية ) * . [1] فرات بن إبراهيم الكوفي ، قال : حدّثني جعفر بن محمّد بن سعيد معنعنا عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام ، إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم قال لأنس : يا أنس ! انطلق فادع لي سيّد العرب [ يعني عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ] . فقالت عايشة : ألست سيّد العرب ؟ قال : أنا سيّد ولد آدم ولا فخر وعليّ بن أبي طالب سيّد العرب .
فلما جاء عليّ بن أبي طالب بعث النبيّ إلى الأنصار فلمّا صاروا إليه قال لهم : معشر الأنصار ألا أدلَّكم على ما إن تمسّكتم به لن تضلَّوا بعدي ؟ هذا عليّ بن أبي طالب فحبوه كحبّي والزموه كالزامي فمن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أحبني فقد أحبّ اللَّه ، ومن أحبّ اللَّه أباحه جنّته وأذاقه برد عفوه ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض اللَّه ، ومن أبغض اللَّه أكبّه اللَّه على وجهه في النار ، وأذاقه أليم عذابه ، فتمسّكوا بولايته ولا تتّخذوا عدوه من دونه وليجة فيغضب عليهم الجبار . [2]



[1] - التوبة : 16 .
[2] - تفسير فرات الكوفي : 163 ح 205 .

188

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست