نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 180
[ 26 ] ( فَآواكُمْ ) أي جعل لكم مأوى ترجعون إليه . [ 27 ] ( وتَخُونُوا أَماناتِكُمْ ) يعني الأعمال التي ائتمن اللَّه عليها العباد . [ 29 ] ( يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً ) أي هداية ونورا في قلوبكم تفرّقون بها بين الحقّ والباطل . [ 30 ] ( لِيُثْبِتُوكَ ) أي ليقيّدوك ويثبتوك في الوثاق . [ 31 ] ( أَساطِيرُ ) جمع أسطورة وهي القصّة . * ( وإِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا الآية ) * . [1] العلَّامة القبيسي ، عن الحافظ أبي عبيد الهروي ، قال : لما بلَّغ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله في غدير خم في حقّ عليّ عليه السّلام ما بلَّغ وشاع ذلك أتى جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدي فقال : يا محمد ! أمرتنا من اللَّه أن نشهد أن لا إله إلَّا اللَّه ، وأنّك رسول اللَّه وبالصلاة والصوم ، والحج ، والزكاة فقبلنا منك ، ثمّ لم ترض بذلك حتّى رفعت بضبع ابن عمّك ففضّلته علينا وقلت : ( من كنت مولاه فعليّ مولاه ) فهذا شيء منك أم من اللَّه ؟ فقال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله : واللَّه الذي لا إله إلَّا هو أن هذا من اللَّه ، فولَّى جابر يريد راحلته وهو يقول : اللهمّ إن كان ما يقول محمد حقّا ، فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فما وصل إليها حتّى رماه اللَّه بحجر وسقط على هامته وسقط من دبره وقتله . [2]