نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 165
[ 121 ] ( آمنّا ) أي صدّقنا . [ 123 ] ( آمنتم به ) أي أقررتم له بالصدق . [ 124 ] ( أصلَّب ) الصلب الشدّ على الخشبة . [ 125 ] ( إنّا إلى ربّنا منقلبون ) أي راجعون إلى ربّنا بالتوحيد والإخلاص . [ 130 ] ( ونقصّ من الثمرات ) أي وأخذناهم مع القحط وأجداب الأرض بنقصان . * ( إِنَّ الأَرْضَ لِلَّه يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِه والْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) * . [1] محمد بن يعقوب رحمه اللَّه بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : وجدنا في كتاب عليّ عليه السّلام ، ( إنّ الأرض للَّه يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) ، أنا وأهل بيتي الذين أورثنا اللَّه الأرض ، ونحن المتّقون ، والأرض كلَّها لنا ، فمن أحيا أرضا من المسلمين فليعمّرها وليؤدّ خراجها إلى الإمام من أهل بيتي وله ما أكل منها ، فإن تركها أو أخربها ، وأخذها رجل من المسلمين من بعده ، فعمرها وأحياها فهو أحقّ بها من الذي تركها ، يؤدّي خراجها إلى الامام من أهل بيتي ، وله ما يأكل منها حتّى يظهر القائم عليه السّلام من أهل بيتي بالسيف ، فيحويها ويمنعها ويخرجهم منها كما حواها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله ومنعها إلَّا ما كان في أيدي شيعتنا فإنّه يقاطعهم على ما في أيديهم ، ويترك الأرض في أيديهم . [2]