نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 164
[ 105 ] ( حقيق ) أي بأن لا أقول على اللَّه إلَّا الحقّ . [ 106 ] ( جئت بآية ) أي حجّة ودلالة . [ 107 ] ( ثعبان ) أي حيّة عظيمة . [ 108 ] ( نزع ) النزع إزالة الشيء عن مكانه الملابس المتمكن . [ 109 ] ( ساحر ) السحر لطف الحيلة في اظهار اعجوبة توهم المعجزة . [ 111 ] ( حاشرين ) أي جامعين للسحرة . [ 116 ] ( واسترهبوهم ) أي استدعوا رهبتهم حتّى رهبهم الناس . [ 117 ] ( يأفكون ) الإفك قلب الشيء عن وجهه في الأصل . [ 119 ] ( وانقلبوا صاغرين ) أي انصرفوا أذلَّاء مقهورين . * ( قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا ولا رَشَداً . . . ، الآية ) * . [1] محمّد بن يعقوب رحمه اللَّه عن علي بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام قال : سألته عن قول اللَّه عزّ وجلّ : ( لا أملك لكم ضرّا ولا رشدا ) ؟ قال : إنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم دعا النّاس إلى ولاية عليّ فاجتمعت إليه قريش ، فقالوا : يا محمّد ! أعفنا من هذا ، فقال لهم رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : هذا إلى اللَّه ليس إليّ ، فاتّهموه وخرجوا من عنده فأنزل اللَّه ( قل إنّي لا أملك لكم ضرّا ولا رشدا قل إنّي لن يجيرني من اللَّه أحد ولن أجد من دونه ملتحدا إلَّا بلاغا من اللَّه ورسالاته ) ( في عليّ ) قلت : هذا تنزيل ؟ قال : نعم ، ثمّ قال توكيدا : ( ومن يعص اللَّه ورسوله ) ( في ولاية عليّ ) فإنّ له نار جهنّم خالدين فيها أبدا . قلت : ( حتّى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقلّ عددا ) ، يعني ذلك القائم عليه السّلام وأنصاره . [2]