نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 162
[ 89 ] ( افتح بيننا ) يحكم بينه وبين قومه ومعناه اكشف بيننا وبين قومنا . [ 91 ] ( جاثمين ) أي ميّتين ملقين على وجوههم . [ 93 ] ( فتولَّى ) أي أعرض عنهم . [ 93 ] ( فكيف آسى ) أي فكيف أحزن . [ 95 ] ( بدّلنا ) التبديل وضع أحد الشيئين مكان الآخر . [ 95 ] ( عفوا ) العفو أي الترك . [ 95 ] ( فأخذناهم بغتة ) أي فجأة عبرة لمن بعدهم . * ( فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ ، الآية ) * . [1] الحافظ الحاكم الحسكاني : ( بإسناده ) عن جابر : أنّ النّبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم في غزوة الطائف دعا عليّا عليه السّلام فانتجاه ، ثمّ قال : أيّها الناس انّكم تقومون : إنّي انتجيت عليّا ، ما أنا انتجيته إنّ اللَّه انتجاه وفي ذلك فليتنافس المتنافسون [2] . ومِزاجُه مِنْ تَسْنِيمٍ عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ [3] . محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه بإسناده عن جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنه ، عن النّبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم قال : قوله تعالى : ( ومِزاجُه مِنْ تَسْنِيمٍ ) ، قال : هو أشرف شراب في الجنّة يشربه محمّد وآل محمّد ، وهز المقرّبون السابقون ، رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم وعلي بن أبي طالب والأئمّة وفاطمة وخديجة عليهم السّلام . [4]