نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 161
[ 83 ] ( فأنجيناه ) أي فخلَّصنا . [ 83 ] ( الغابرين ) أي من الباقين في العذاب اللَّه . [ 85 ] ( فأوفوا ) أي أتمّوا . [ 85 ] ( الكيل ) أي تقدير الشيء . [ 85 ] ( مؤمنين ) أي مصدّقين باللَّه . [ 85 ] ( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) أي لا تنقصوا حقوقهم . [ 85 ] ( لا تفسدوا ) الإفساد إخراج الشيء إلى حد لا ينتفع به . [ 86 ] ( تصدون ) أي تمنعون عن دين اللَّه . [ 87 ] ( طائفة ) أي جماعة . [ 87 ] ( وهو خير الحاكمين ) لانّه لا يجوز عليه الجور في الحكم وهذا وعيد لهم . * ( يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتامُه مِسْكٌ ، الآية ) * . [1] قال محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه : حدّثنا أحمد بن محمّد مولى بني هاشم ، عن جعفر بن عنبسة ، عن جعفر بن محمّد ، عن الحسن بن بكر ، عن عبد اللَّه بن محمّد بن عقيل ، عن جابر بن عبد اللَّه قال : قام فينا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فأخذ بضبعي [2] علي بن أبي طالب عليه السّلام حتّى رؤي بياض إبطيه ، وقال له : إنّ اللَّه ابتدأني فيك بسبع خصال ، قال جابر : فقلت : بأبي أنت وأمّي يا رسول اللَّه ! وما السبع التي ابتدأك اللَّه بهنّ ؟ قال : أنا أوّل من يخرج من قبره وعليّ معي ، وأنا أوّل من يجوز على الصراط وعليّ معي ، وأنا أوّل من يقرع باب الجنّة وعليّ معي وأنا أوّل من يسكن علَّيّين وعليّ معي ، وأنا أوّل من يزوّج من الحور العين وعليّ معي ، وأنا أوّل من يسقى من الرحيق المختوم الذي ختامه مسك وعليّ معي [3]