نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 144
[ 125 ] ( حرجا ) الحرج أضيق . [ 125 ] ( الرجس ) أي العذاب . [ 126 ] ( مستقيما ) أي لا اعوجاج فيه . [ 129 ] ( مثواكم ) أي مقامكم والثواء الإقامة . [ 130 ] ( يقصّون ) أي يتلون ويقرأون . * ( ويُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ ولَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِه فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ، الآية ) * . [1] قال محمّد بن العبّاس بإسناده عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام في قوله : ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة . . . ) ، قال : بينا عليّ عليه السّلام عند فاطمة إذ قالت له : يا عليّ اذهب إلى أبي فابغنا منه شيئا ، فقال : نعم ، فأتى رسول اللَّه فأعطاه دينارا ، وقال له : يا عليّ اذهب فابتع به لأهلك طعاما . فخرج من عنده فلقيه المقداد بن الأسود رحمه اللَّه وقاما ما شاء اللَّه أن يقوما وذكر له حاجته ، فأعطاه الدينار وانطلق إلى المسجد ، فوضع رأسه فنام ، فانتظره رسول اللَّه فلم يأت ، ثمّ انتظره فلم يأت ، فخرج يدور في المسجد فإذا هو بعلي عليه السّلام نائم في المسجد فحرّكه رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فقعد . فقال له : يا عليّ ما صنعت ؟ فقال : يا رسول اللَّه خرجت من عندك فلقيني المقداد ابن الأسود ، فذكر لي ما شاء اللَّه أن يذكر ، فاعطيته الدينار ، فقال رسول اللَّه عليه السّلام أما إنّ جبرئيل فقد أنبأني بذلك ، وقد أنزل اللَّه فيك كتابا ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) . [2]
[1] - حشر : 9 . [2] - تأويل الآيات الظاهرة : 2 / 679 ح 5 ، وبهذا المضمون : 678 ح 4 ، وح 6 و 7 ، وعنه البرهان : 7 / 502 ح 7 ، والبحار : 36 / 59 ح 2 و 1 . وأيضا بهذا المعنى : شواهد التنزيل : 2 / 331 ح 972 ، و 973 ، وفيه عن ابن عبّاس في قوله تعالى قال : نزلت في عليّ وفاطمة ، والحسن والحسين عليهم السّلام . واحقاق الحقّ : 14 / 542 .
144
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 144