نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 143
[ 119 ] ( فصّل ) الفصل أي بيّن لكم . [ 119 ] ( بالمعتدين ) أي المتجاوزين الحقّ إلى الباطل . [ 120 ] ( سيجزون ) أي سيعاقبون . [ 121 ] ( إنّ الشياطين ) يعني علماء الكافرين . [ 121 ] ( ليوحون ) أي يؤمون ويشيرون . [ 124 ] ( آية ) أي دلالة معجزة من عند اللَّه . [ 124 ] ( لن نؤمن ) أي لن نصدّق بها . * ( أَومَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناه وجَعَلْنا لَه نُوراً يَمْشِي بِه فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُه فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها ، الآية ) * . [1] العيّاشي : عن بريد العجلي قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قوله : ( أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نور يمشى به في الناس ) ، قال : الميّت الذي لا يعرف هذا الشأن ، يعني هذا الأمر ( وجعلنا له نورا ) إماما يأتمّ به يعني عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . قلت : فقوله : ( كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ) ؟ فقال : بيده هكذا هذا الخلق الَّذي لا يعرفون شيئا . [2] عليّ بن إبراهيم : كان جاهلا عن الحقّ والولاية فهديناه إليها ، ( وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ) قال : النور الولاية . ( كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ) يعني في ولاية غير الأئمّة عليهم السّلام . [3]