نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 130
[ 19 ] ( وأوحى إليّ هذا القرآن ) أي أنزل إليّ حجّة أو شهادة على صدقي . [ 19 ] ( لأنذركم ) أي لأخوّفكم . [ 25 ] ( أكنّة ) الأكنّة جمع كنان وهو ما وقى شيئا وستره . [ 25 ] ( أساطير ) أي أحاديث الأوّلين . [ 26 ] ( وما يشعرون ) أي وما يعلمون . * ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْه نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ ونُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً ، الآية ) * . [1] قال فرات بن إبراهيم : حدّثني الحسين بن سعيد معنعنا عن معلَّى ابن خنيس ، قال : سمعت أبا عبد اللَّه جعفر الصادق عليه السّلام يقول : الكبائر سبع فينا نزلت ومنّا استحلت فأكبر الكبائر الشرك باللَّه وقتل النفس الَّتي حرّم اللَّه وقذف المحصنة وعقوق الوالدين وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف وإنكار حقّنا . فأمّا الشرك باللَّه فقد أنزل اللَّه فينا ما أنزل وقال النبيّ فينا ما قال فكذبوا اللَّه وكذبوا برسوله . وأمّا قتل النفس الَّتي حرّم اللَّه ، فقد قتلوا الحسين وأهل بيته . وأمّا قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة بنت رسول اللَّه عليها السّلام على منابرهم . وأمّا عقوق الوالدين فقد عقّوا رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم في ذرّيته . وأمّا أكل مال اليتيم فقد منعوا حقّنا من كتاب اللَّه . وأمّا الفرار من الزحف فقد [ أعطوا أمير المؤمنين بيعته طائعين غير كارهين ثمّ ] فروا عنه وخذلوه . وأمّا إنكار حقّنا فو اللَّه ما يتعاجم في هذا أحد . [2]