نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 127
[ 117 ] ( فلمّا توفّيتني ) أي قبضتني إليك وأمتّني . [ 117 ] ( الرقيب ) أي الحفيظ . [ 118 ] ( خالدين ) أي دائمين فيها في نعيم مقيم لا يزول . * ( هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ، الآية ) * . [1] عليّ بن إبراهيم بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله : ( هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ) ، قال : إذا كان يوم القيامة وحشر الناس للحساب ، فيمرون بأهوال يوم القيامة ، فأوّل من يدعى بنداء يسمع الخلائق أجمعون ، أن يهتف باسم محمّد بن عبد اللَّه النبيّ القرشي العربي ، قال : ثمّ يدعى بصاحبكم عليّ عليه السّلام ، ثمّ يدعى بأمة محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فيقفون على يسار عليّ عليه السّلام . فيقول اللَّه لمحمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم : فهل استخلفت في أمتك من بعدك من يقوم فيهم بحكمتي وعلمي ويفسر لهم كتابي ، ويبيّن لهم ما يختلفون فيه من بعدك ، حجة لي وخليفة في الأرض ؟ فيقول محمّد صلَّى اللَّه عليه واله وسلم نعم يا ربّ ، قد خلفت فيهم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، أخي ووزيري وخير أمّتي وإماما يقتدى به الأئمّة من بعدي إلى يوم القيامة ، فيدعى بعلي بن أبي طالب عليه السّلام ، فيقال له : هل أوصى إليك محمّد ، واستخلفك في أمته ؟ فيقول له علي عليه السّلام : نعم يا ربّ . فيقال لعلي : فهل خلفت من بعدك في أمّة محمّد حجة وخليفة في الأرض يدعو عبادي إلى ديني وإلى سبيلي ؟ فيقول علي عليه السّلام : نعم يا ربّ ، قد خلفت فيهم الحسن ابني وابن بنت نبيّك ، فيدعى بالحسن بن عليّ عليهما السّلام فيسأل عمّا سئل عنه عليّ بن أبي طالب عليه السّلام الخبر . ثمّ يقول اللَّه ( هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ) . [2]