نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 118
[ 58 ] ( ناديتم ) أي الدعاء بمدّ الصوت . [ 59 ] ( تنقمون منّا ) أي تنكرون منّا . [ 60 ] ( أنبّئكم ) أي أخبركم . [ 62 ] ( يسارعون ) أي يبادرون . [ 62 ] ( السحت ) أي الرشوة في الحكم . * ( محمد بن يعقوب رحمه اللَّه : عن الحسين بن محمد ، عن معلَّى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محمد الهاشمي ، عن أبيه عن أحمد بن عيسى ، عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام ، في قول اللَّه عزّ وجلّ : ( إنّما وليّكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا ) قال : إنّما يعني أولى بكم أي أحقّ بكم وبأموركم وأنفسكم وأموالكم . اللَّه ورسوله والذين آمنوا يعني عليّا وأولاده الأئمّة عليهم السّلام إلى يوم القيامة ، ثمّ وصفهم اللَّه عزّ وجلّ فقال : ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وكان أمير المؤمنين عليه السّلام في صلاة الظهر وقد صلَّى ركعتين وهو راكع وعليه حلَّة قيمتها ألف دينار ، وكان النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم كساه إيّاه ، وكان النجاشي أهداها له فجاء سائل فقال : السلام عليك يا وليّ اللَّه وأولى بالمؤمنين من أنفسهم تصدّق على مسكين ، فطرح الحلَّة وأومأ بيده إليه أن أحملها ، فأنزل اللَّه عزّ وجلّ فيه هذه الآية وصيّر نعمة أولاده بنعمته فكلّ من بلغ من أولاده مبلغ الامامة ، يكون بهذه النعمة مثله فليتصدّقون وهم راكعون والسائل الذي سأل أمير المؤمنين عليه السّلام من الملائكة والذين يسألون الأئمّة من أولاده يكونون من الملائكة ) * . [1]