responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 117


[ 51 ] ( لا تتّخذوا ) أي لا تعتمدوا .
[ 51 ] ( أولياء ) الأولياء جمع ولي وهو النصير .
* ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّه ورَسُولُه والَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وهُمْ راكِعُونَ ) * . [1] العيّاشي رحمه اللَّه : عن خالد بن يزيد ، عن المعمّر بن المكي ، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن محمد بن عليّ بن الحسين عليهما السّلام ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه زيد بن الحسن ، عن جدّه عليه السّلام ، قال : سمعت عمّار بن ياسر يقول : وقف لعلي بن أبي طالب عليه السّلام سائل وهو راكع في صلاة تطوّع ، فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم فأعلمه بذلك فنزل على النبيّ صلَّى اللَّه عليه واله وسلم هذه الآية : ( إنّما وليّكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا ) الآية فقرأها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم علينا ، ثمّ قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه . [2] الحافظ الحاكم الحسكاني : بإسناده عن عبد الوهاب المجاهد ، عن أبيه ، عن ابن عبّاس رضى اللَّه عنه في قوله تعالى :
( إنّما وليّكم اللَّه ورسوله والذين آمنوا ) قال : نزلت في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام . [3]



[1] - المائدة : 55 .
[2] - تفسير العيّاشي : 1 / 355 ح 137 وبهذا المضمون ح 138 و 139 ، وعنه البرهان : 2 / 481 ح 14 و 482 ح 16 ، تأويل الآيات الظاهرة : 1 / 151 ح 9 ، إثبات الهداة : 3 / 511 ح 496 ، البحار : 35 / 194 ح 15 ، كشف الغمّة : 1 / 166 والمناقب لابن شهرآشوب : 3 / 7 .
[3] - شواهد التنزيل : 1 / 209 ح 216 وبهذا المضمون ح 217 إلى 219 ، تفسير فرات الكوفي : 123 ح 134 إلى 147 ، المناقب لابن المغازلي : 311 ح 354 إلى 358 ، الفصول المهمّة : 1 / 73 ، الصافي : 2 / 435 و 437 ، تفسير القمّي : 1 / 178 ، مجمع البيان : 3 - 4 / 325 ، دلائل الصدق : 2 / 44 والغدير : 1 / 688 .

117

نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست