نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 109
[ 11 ] ( اذكروا ) الذكر هو حضور المعنى للنفس . [ 11 ] ( همّ ) أي قصد . [ 12 ] ( ميثاق ) أي عهدهم المؤكّد باليمين . [ 12 ] ( وعزّرتموهم ) أي نصرتموهم . [ 12 ] ( وأقرضتم اللَّه ) أي أنفقتم في سبيل اللَّه . [ 13 ] ( يحرفون ) أي يفترونه على غير ما أنزل . * ( ولَقَدْ أَخَذَ اللَّه مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً الآية ) * . [1] الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي ، عن ابن عبّاس ، قال : سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه واله وسلم يقول : معاشر الناس ! من أحبّ أن يلقى اللَّه وهو عنه راض فليوال عدّة الأئمّة ، فقام جابر بن عبد اللَّه فقال : ما عدّة الأئمّة ؟ قال : يا جابر ! سألتني يرحمك اللَّه عن الإسلام بأجمعه عدّتهم عدّة الشهور ، وهي عند اللَّه اثني عشر شهرا في كتاب اللَّه يوم خلق السماوات والأرض وعدّتهم عدّة العيون الذي انفجرت لموسى بن عمران عليهما السّلام حين ضرب بعصاه الحجر ، فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا وعدّتهم عدّة نقباء بني إسرائيل ، قال اللَّه تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثنى عشر نقيبا ) والأئمّة يا جابر ! اثنا عشر ، أوّلهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم صلوات اللَّه عليهم أجمعين . [2]