نام کتاب : القرآن وفضائل أهل البيت ( ع ) نویسنده : محمد الصالحي الأنديمشكي جلد : 1 صفحه : 108
[ 6 ] ( حرج ) أي مشقّة . [ 7 ] ( ميثاقه ) أي عهده . [ 7 ] ( عليم بذات الصدور ) أي بما تضمرونه في صدوركم . * ( ومَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُه وهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ ) * . [1] فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه اللَّه قال : حدّثني جعفر بن أحمد معنعنا عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه قال : إنّ لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام في كتاب اللَّه أسماء لا يعرفها الناس ، قلنا : وما هي ؟ قال : سمّاه الايمان . فقال : ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ) . [2] قال محمد بن الحسن الصفّار رحمه اللَّه : حدّثنا عبد اللَّه بن عامر ، عن أبي عبد اللَّه البرقي ، عن الحسين بن عثمان ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، قال : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللَّه تبارك وتعالى : ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين ) ؟ قال : تفسيرها في بطن القرآن يعني من يكفر بالولاية عليّ وعليّ هو الايمان . [3] العيّاشي رحمه اللَّه عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال : سألته عن تفسير هذه الآية : ( ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله ) الآية ؟ قال : يعني بولاية عليّ عليه السّلام وهو في الآخرة من الخاسرين . [4]