أُريد حياته ويُريدُ قتلي * عذيري من خليلي من مُرادِ ثمّ قال : هذا والله قاتلي لاَ محالة ، قلنا : يا أمير المؤمنين أفلا تقتله ؟ ! قال : لا فمن يقتلني ، ثمّ قال [1] ( عليه السلام ) : اشدُدْ
[1] روى هذا البيت بطرق متعدّدة مع إختلاف يسير في اللفظ ، فمثلا في أنساب الأشراف : 2 / 499 بلفظ " فإن الموت لاقيك " وبلفظ " إذا حلّ بواديك " رواه المدائني عن يعقوب بن داود الثقفي عن الحسن بن بزيع . وفي أنساب الأشراف : 500 عن فطر عن أبي الطفيل ، وطبقات ابن سعد : 3 / 33 ط بيروت ، الأغاني : 14 / 33 ط ساسي ، مقاتل الطالبيين : 45 ، وكذا ذكره المجلسي في البحار : 42 / 194 وفي ص 278 ذكره مثل ما نقله المصنّف . وفي شواهد التنزيل : 2 / 439 ح 1102 عن أبي الطفيل ولكن بلفظ " شد " بدل " اشدد " و " يأتيك " بدل " لاقيكا " و " القتل " بدل " الموت " . وانظر لسان الميزان : 3 / 404 ، الفتوح لابن أعثم : 2 / 278 ولكن بلفظ " فقد " بدل " إذا " . وكذلك في الكامل للمبرّد : 552 ولكن في الفتوح زيادة بيتين آخرين وهما : فقد أعرف أقواماً * وإن كانوا صعاليكا مصاريع إلى النجدة * وللغيّ متاريكا قال : ثمّ مضى يريد المسجد وهو يقول : خلّوا سبيل المؤمن المجاهد * في الله لا يعبد غير الواحد ويوقظ الناس إلى المساجد انظر الخرائج والجرائح : 1 / 182 ح 14 ، بحار الأنوار : 42 / 192 ح 6 . وفي حديث آخر : إنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سَهر تلك الليلة ، فأكثر الخروج والنظر في السماء وهو يقول " والله ما كَذَبْتُ ولا كُذِبْتُ ، وإنّها الليلة الّتي وُعِدتُ بها " ثمّ يعاود مضجعه ، فلمّا طلع الفجر شدّ إزاره وخرج وهو يقول [ اشدُدْ . . . ] انظر خصائص الأئمة : 63 ، وإعلام الورى : 161 ، ومناقب آل أبي طالب : 3 / 310 ، وشرح النهج لابن أبي الحديد : 17 / 225 ، والمعجم الكبير : 1 / 105 ، والمسترشد في إمامة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : 366 و 367 هامش رقم 2 ، وأُسد الغابة : 4 / 35 ، وكنز العمّال : 6 / 413 ، و : 13 / 196 ، الرياض النضرة : 2 / 245 ، وفضائل الخمسة : 3 / 66 ، طبقات ابن سعد : 3 / 21 و 22 ، و : 4 / 35 ، مشكل الآثار : 1 / 352 ، وتاريخ بغداد : 1 / 135 ، وقصص الأنبياء للثعلبي : 100 ، والإمامة والسياسة : 1 / 183 ، وشرح النهج لابن أبي الحديد : 2 / 339 ، والنهاية : 3 / 76 .