الخطّاب ] : فما [1] آية حبّكم [ من بعدكم ] ؟ فوضع يده على رأس عليّ وهو جالس جنبه فقال : آيته حبّ هذا من بعدي [2] . وروي الحافظ عبد العزيز الأخضر الجنابذي في كتابه معالم العترة النبوية مرفوعاً إلى فاطمة ( عليها السلام ) قالت : خرج علينا [3] رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عشية عرفة فقال : إنّ الله عزّ وجلّ باهى بكم [ الملائكة عامة ] وغفر لكم عامّة وباهى بعليّ [4] خاصّة [ وغفر له خاصّة ] وانّي رسول الله غير محاب لقرابتي ، إنّ السعيد كلّ السعيد مَن أحبّ عليّاً في حياته وبعد موته [5] .
[1] في ( أ ) : ما . [2] معالم العترة النبوية : 53 ورق ( م ) . [3] في ( ج ) : على الحجيج . [4] في ( ج ، د ) وباهى بعلي . [5] روي هذا الحديث بزيادة في الألفاظ وبطرق مختلفة ولكن كلّها تؤدي نفس المعنى ، وكذلك وردت ألفاظ الحديث بزيادة وبألفاظ فيها اختلاف يسير في بعض النسخ . انظر معالم العترة النبوية : 54 ورق 1 ، شرح النهج لابن أبي الحديد : 2 / 449 ، و : 9 / 168 ح 154 ، إحقاق الحقّ : 7 / 254 ، المناقب للخوارزمي : 37 و 78 ، كشف اليقين : 231 ، كفاية الطالب : 72 و 73 ، مسند أحمد : 2 / 658 ح 1121 ، ذخائر العقبى : 92 فضائل عليّ ( عليه السلام ) ، ينابيع المودّة : 1 / 381 ، و : 2 / 180 و 487 ط أُسوة .