responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 576


عليّ ( عليه السلام ) يقول : ما سمعت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كلاماً إلاّ وعيته وحفظته ولم أنسه [1] .
وعن ابن عباس ( رض ) قال : لمّا نزلت هذه الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَلِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ) [2] قال لعلي : هو أنت وشيعتك تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضييّن ، ويأتي أعداؤك غضاباً مقحمين [3] .



[1] انظر المصادر السابقة .
[2] البيّنة : 7 .
[3] انظر شواهد التنزيل : 2 / 459 الطبعة الأُولى تحقيق المحمودي 1125 - 1148 مع اختلاف في اللفظ ، ولكن حديثنا ورد في الشواهد تحت رقم 1126 عن ابن عباس بلفظ : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : هو أنت وشيعتك - لكن بإضافة : تأتي أنتَ وشيعتك - يوم القيامة راضين ومرضيين ويأتي عدوّك غضاباً مقمحين - وأضاف : - قال عليّ ( عليه السلام ) : يا رسول الله ومن عدوّي ؟ قال : من تبرّأ منك ولعنك ، ثمّ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قال : رحم الله عليّاً يرحمه الله . وفي بعض الأحاديث الأُخرى السابقة بلفظ : هم أنتَ وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض . . . وبلفظ : هم أنتَ وشيعتك يا عليّ وميعاد ما بيني وبينكم الحوض . . . وفي البعض الآخر : . . . رواءً مرويّين ، ويرد عدوّك عطاشاً مقمحين . . . وفي البعض الآخر : نزلت - الآية - في عليّ وشيعته . وانظر سعد السعود : 108 ب 2 الطبعة الأُولى ، تفسير فرات : 218 و 219 ح 951 ، فرائد السمطين : 1 ب 31 ح 117 / 155 ط بيروت ، اللآلي المصنوعة : 1 / 170 ، تاريخ دمشق : 2 / 348 و 442 و 443 ح 851 الطبعة الثانية ح 959 ، لسان الميزان : 1 / 175 ، أنساب الأشراف : 2 / 103 و 113 ، أحمد بن حنبل : ح 72 / 46 ط قم قال فيه : عليّ خير البرية . . . ، كفاية الطالب : ب 62 / 244 و 246 ، كنوز الحقائق : 82 و 92 و 131 ، أمالي الشيخ الطوسي : 9 / 257 ح 36 ، غاية المرام : 327 و 328 ح 10 ب 27 وب 28 ح 6 ، تفسير البرهان : 4 / 491 الطبعة الأُولى و 486 ط أُخرى ، المناقب للخوارزمي : 62 و 187 فصل 17 ح 11 فصل 9 ، نور الأبصار : 70 و 101 . الصواعق المحرقة : 96 و 161 ولكن رغم انّه يروي الحديث بلفظ " . . . قال : ومَن عدوي ؟ قال : من تبرّأ منك ولعنك " فقد سبّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وذلك من خلال حبّه - ابن حجر - لمعاوية بن أبي سفيان الّذي سبّ عليّ ( عليه السلام ) ولعنه في الأقطار الإسلامية وطلب التبرّي منه وإن لم يكن ذلك فالضرب والشتم والهتك والقتل للمؤمنين ، وهذا مشهور ولا يحتاج إلى برهان ودليل بل يكفى للمصنّف أن يسأل عن قتل حجر بن عدى ( رضي الله عنه ) وأصحابه كمثال على ذلك . وانظر الحديث في خصائص الوحي المبين : 131 فصل 21 الطبعة الأُولى ، كشف الغمّة : 1 / 316 ، الدرّ المنثور : 6 / 79 ، و 319 ، و : 7 / 305 ، مجمع الزوائد : 9 / 131 ، و : 7 / 17 ولكن بإضافة : . . . ثمّ جمع يده إلى عنقه يريهم الا قماح ، وانظر بحار الأنوار : 68 / 31 و 64 و 65 ، مصباح الأنوار : 138 وفيه لفظ : . . . هم شيعتك وأنت إمامُهم . وانظر إعلام الورى : 165 ، وبشارة المصطفى : 163 ، والإرشاد : 1 / 41 ، وتفسير الطبري : 6 / 186 ، و : 12 / 657 ط أُخرى ، وذخائر العقبى : 88 و 102 ، وروح المعاني : 30 / 207 ط مصر ، وتاريخ بغداد : 7 / 421 ، وبحار الأنوار : 39 / 248 ، و : 22 / 458 ، الأغاني : 18 / 39 الطبعة الأُولى بيروت ، والإحقاق : 7 / 319 ، والمناقب المرتضوية : 116 و 115 ، والمسترشد في إمامة أمير المؤمنين : 354 ، وينابيع المودّة : 62 و 74 و 270 ط إسلامبول و : 71 و 84 و 361 و 362 ط الحيدرية ، و : 1 / 196 و 223 ط أُسوة ، و : 2 / 357 و 452 ط أُسوة ، وتذكرة الخواصّ : 18 ، وفتح القدير للشوكاني : 5 / 477 ، والغدير : 2 / 57 ، ومجمع البيان : 5 / 669 ط مؤسّسة التأريخ العربي بيروت إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار : 172 ، والمناقب لابن شهرآشوب : 3 / 67 ط دار الأضواء ، جواهر العقدين : 2 / 219 ، وفي الصواعق المحرقة : 161 ب 11 فصل 1 ورد بلفظ : . . . أنت وشيعتك خير البرية ، تأتي يوم القيامة . . .

576

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست