وعن ابن عباس ( رض ) قال : لمّا نزل قوله تعالى : ( إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد ) [1] قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا المنذر وعليّ الهادي ، وبك يا عليّ يهتدي المهتدون [2] .
[1] الرعد : 7 . [2] روى ذلك ابن جرير الطبري في تفسيره : 13 / 72 ، و : 7 / 343 ط أُخرى بسنده عن ابن عباس قال : لمّا نزلت ( إنما أنت منذر ) وضع ( صلى الله عليه وآله ) يده على صدره فقال : أنا المنذر ( ولكلّ قوم هاد ) وأومأ بيده إلى منكب عليّ ( عليه السلام ) فقال : أنتَ الهادي يا عليّ ، بك يهتدي المهتدون بعدي . وذكره الحاكم في مستدرك الصحيحين : 3 / 129 ط دار الكتب لبنان بسنده عن عباد بن عبد الله . . . وذكره المتقي في كنز العمّال : 1 / 251 ، و : 6 / 157 ح 2631 ، و : 11 / 620 ح 33012 ، مجمع الزوائد : 7 / 41 بإضافة : والهادي رجل من بني هاشم . . . ورجال المسند ثقات ، وذكره الفخر الرازي في تفسيره الكبير : 5 / 271 ط دار الطباعة العامرة بمصر ، و : 21 / 14 ط أُخرى في تفسير ذيل الآية ، وأضاف : ذكروا . . . والثالث المنذر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) والهادي عليّ ( عليه السلام ) وذكر حديث ابن عباس السابق الذكر . وانظر السيوطي في الدرّ المنثور : 4 / 45 و 608 أيضاً في تفسير ذيل الآية مثل ذلك ، ونور الأبصار : 71 ط العثمانية ، كنوز الحقائق : 42 ، الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل : 1 / 293 - 303 ح 398 إلى حديث 416 ، المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 83 و 85 ط دار الأضواء ، وانظر غرائب القرآن بهامش جامع البيان : 13 / 68 ، مجمع البيان : 5 و 6 / 278 عند تفسير ذيل الآية ذكر أقوالا إلى ان قال : والرابع : أنّ المراد بالهادي كلّ داع إلى الحق ، وفي رواية ابن عباس قال ( صلى الله عليه وآله ) : انا المنذر وعليّ الهادي من بعدي ، يا عليّ بك يهتدي المهتدون . وانظر تفسير ابن كثير : 2 / 502 ط دار المعرفة لكنه قال : هذا الحديث فيه نكارةٌ شديدة . ونقول : ليس في الغريب طعن ابن كثير في مثل هذا الحديث وخاصّة لمن يعرف شخصيته وتعصّبه على بعض الأحاديث . كفاية الطالب : 233 ط الحيدرية و 190 ط الغري ، تفسير الشوكاني : 3 / 70 ، تاريخ دمشق : 2 / 415 ح 913 - 916 ، ينابيع المودّة : 115 و 121 ط الحيدرية و 99 و 104 ط إسلامبول ، و : 1 / 90 ط أُسوة و 294 وما بعدها و 308 ، و : 2 / 246 ، و : 3 / 454 ط ُسوة أيضاً ، زاد المسير لابن الجوزي : 4 / 307 ، نظم درر السمطين : 90 ، فتح البيان : 5 / 75 ، روح المعاني : 13 / 97 ، إحقاق الحقّ : 3 / 88 - 93 ، فرائد السمطين : 1 / 148 ، منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد : 5 / 34 ، فتح القدير : 3 / 70 ط عالم الكتب بيروت ، مسند أحمد : 1 / 126 ، البرهان للعلاّمة البحراني : 2 / 280 ، لسان الميزان لابن حجر : 2 / 199 ، المسترشد للطبري الإمامي تحقيق المحمودي : 360 و 653 ، بناء المقالة الفاطمية للسيد أحمد بن موسى بن طاووس : 145 تحقيق السيّد عليّ العدناني الغريفي مؤسّسة آل البيت ( عليهم السلام ) . وانظر الخصائص لابن البطريق : 122 وما قال حول الإنذار بلفظة ( إنَّما ) الّتي تفيد التحقيق والإثبات ثمّ عطف عليها بدون فاصلة ( ولكلّ قوم هاد ) فأتيت لعلي ( عليه السلام ) الإمامة بطريق ثبوت النبوّة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وانظر بحار الأنوار : 35 / 406 ، وحقّ اليقين للسيّد شبّر : 1 / 268 ، دلائل الصدق : 2 / 147 ، لوامع الحقايق مبحث الإمامة : 3 ، كشف اليقين : 357 ، غرر الحكم : 1 / 220 و 255 و 256 ح 1 و 103 ، مناقب آل أبي طالب : 3 / 83 و 84 ، أُصول الكافي : 1 / 192 ح 4 ، بصائر الدرجات : 31 ح 9 ، كتاب سُليم بن قيس : 201 ، كمال الدين : 2 / 667 ب 85 ح 9 ، تفسير العيّاشي : 2 / 204 ح 7 - 9 ، غاية المرام : 235 ب 30 ح 3 و 5 وباب 31 ح 4 و 6 .