responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 571


وفي نصرته ( رض ) [1] .
قال الشيخ العارف بالله عبد الله بن أسعد اليافعي ( رحمه الله ) : قال علماؤنا من أئمّة أهل الحقّ : هذا الحديث حجّة ظاهرة في أنّ عليّاً ( عليه السلام ) كان محقّاً ومصيباً والطائفة الأُخرى بغاة لكنهم مجتهدون [2] . وفيه معجزة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أوجه :
منها : أنّ عمّاراً يموت قتيلا ، وأنه يقتله مسلمون ، وأنهم بغاة ، وأنّ الصحابة يقاتلونهم ، وأنّهم يكونون فرقتين باغية وغيرها . قالوا : وكلّ هذا وقع مثل فلق الصبح صلّى الله على سيّدنا محمّد عبده ورسوله الّذي ما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحيٌ يوحى ، انتهى ذكره في كتابه المرهم .
الثالثة عشر : قِدمه في الإسلام مذ هو غُلام [3] .
الرابعة عشر : أنّ نسله من الزهراء البتول فاطمة بنت الرسول ( صلى الله عليه وآله ) [4] .
الخامسة عشر : شهرة محاسنه الجميلة واتّصافه بكلّ فضيلة ( رض ) [5] .
فمن ذلك ما رواه البيهقي في كتابه الّذي صنّفه في فضائل الصحابة ( رض ) يرفعه بسنده إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : مَن أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في تقواه ، وإلى إبراهيم في حلمه ، وإلى موسى في هيبته ، وإلى عيسى في عبادته ، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) [6] .



[1] تقدّم الكلام حول عمّار بن ياسر واستشهاده في صفين مع الإمام عليّ ( عليه السلام ) ، وكذلك تقدّم استخراج حديث الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : ويحك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية . وانظر أنساب الأشراف : 2 / 314 وما بعدها تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي مؤسّسة الأعلمي بيروت .
[2] في ( ب ، د ) : مجهدون .
[3] تقدّم الكلام حول إسلامه .
[4] تقدّم الكلام حول ذلك .
[5] تقدّم الكلام حول ذلك أيضاً .
[6] رواه البيهقي في فضائل الصحابة : 49 ، وانظر إحقاق الحقّ : 4 / 392 و 394 ح 3 . وقريب من هذا في ميزان الاعتدال : 4 / 99 ، والمناقب لابن المغازلي : 212 ، وذخائر العقبى : 93 . ولكن برواية البغوي في الصحاح عن أبي الحمراء قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوح في فهمه ، وإلى يحيى بن زكريا في زهده ، وإلى موسى بن عمران في بطشه ، فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب . وانظر كشف اليقين : 53 لتجد الحديث بلفظه الأوّل . وانظر دلائل الصدق للشيخ المظفر : 2 / 250 ، والمناقب للخوارزمي : 45 عن الحارث الأعور صاحب راية عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : بلغنا أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان في جمع من أصحابه ، فقال : أُريكم آدم في علمه ، ونوحاً في فهمه ، وإبراهيم في حكمته ( خلّته - خ ل ) فلم يكن بأسرع من أن طلع عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) فقال أبو بكر : يا رسول الله ، أقسمت رجلا بثلاثة من الرسل ( الأنبياء - خ ل ) ؟ بخٍّ بخٍّ لهذا الرجل ، من هو يا رسول الله ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) ألا تعرفه يا أبا بكر ؟ قال : الله ورسوله أعلم ، قال النّبي ( صلى الله عليه وآله ) هو أبو الحسن عليّ بن أبي طالب ، فقال أبو بكر : بخٍّ بخٍّ لك يا أبا الحسن ، وأين مثلك ؟ ! وانظر لوامع الحقائق : 11 للشيخ أحمد الآشتياني ، وكشف المراد للعلاّمة الحلّي : 418 ، وعوالم العلوم : 18 / 186 - 190 ، والبحار : 46 / 134 - 136 ، وشرح النهج لابن أبي الحديد : 2 / 449 . امّا حديث " النظر إلى وجه عليّ عبادة " فقد رواه الخطيب في تاريخه : 2 / 51 ، والمناقب لابن المغازلي : 206 وهو من الأحاديث المتواترة . ورواه أيضاً الحاكم : 3 / 141 ، وحلية الأولياء : 5 / 58 ، وميزان الاعتدال : 4 / 283 ، ولسان الميزان : 6 / 178 ، والرياض النضرة : 2 / 219 ، وذخائر العقبى : 195 ، وتاريخ الخلفاء : 66 ، وينابيع المودّة : 90 و 212 و 214 ، والعمدة لابن البطريق : 191 ، والمناقب للخطيب الخوارزمي : 252 ، وإحقاق الحقّ : 7 / 89 ، والبحار : 38 / 196 ، والنهاية لابن الأثير : 5 / 77 ، وسنن الترمذي : 5 / 601 ح 3737 ، كفاية الطالب : 157 ، والمواقف للإيجي : 3 / 276 ، والغدير : 3 / 360 . وفي حديث آخر رواه ابن المغازلي في المناقب : 212 ، والبحار : 39 / 39 و 25 ح 256 : من أراد أن ينظر إلى علم آدم وفقه نوح فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) . أي النظر إلى علم علىّ ( عليه السلام ) المساوي والمماثل الحقيقي لآدم في العلم ، وهكذا في فهم نوح وعبادة عيسى و . . . الخ . وانظر الكافي : 1 / 322 ، وعبقات الأنوار : 1 / 113 و 323 و 417 و 435 ، و : 2 / 97 ، وفرائد السمطين : 1 / 170 الرقم 131 ، كشف الغمّة : 1 / 153 ، نزهة المجالس : 2 / 240 . وانظر المناقب لابن شهرآشوب : 3 / 38 ط النجف و 242 ط إيران أورد مساواته ( عليه السلام ) مع آدم وإدريس و نوح وإبراهيم ويعقوب ( عليهم السلام ) ، وفي : 3 / 245 - 246 مع يوسف و موسى ( عليهما السلام ) ، وفي : 3 / 248 - 251 مساواته ( عليه السلام ) مع هارون ويوشع ولوط وداود وطالوت ( عليهم السلام ) ، وفي : 3 / 256 - 257 مع سليمان و عيسى ( عليهما السلام ) . وروى الحديث " من أراد منكم أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في حكمه وإلى إبراهيم في حلمه فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) " شواهد التنزيل : 1 / 106 ح 147 ، والديلمي في الفردوس عنه في البحار : 40 / 78 وشواهد التنزيل بطريقين : 1 / 79 و 80 ح 116 و 117 ، والخوارزمي بطريقين أيضاً : 40 و 219 ، والكراجكي في التفضيل : 31 و 31 ، والبيهقي في السنن . وروى معناه الخوارزمي : 45 عن الحارث كما ذكرنا سابقاً ، وبين الألفاظ اختلاف والحديث الّذي روي عن أبي الحمراء " من سرّه أن ينظر إلى آدم في علمه ونوح في فهمه وإبراهيم في حِلمه فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) " رواه الكنجي ب 23 في كفاية الطالب : 121 ، ورواه السيوطي في الدرّ المنثور : 1 / 60 ، ومسند عليّ ( عليه السلام ) في كتاب جمع الجوامع : 2 / 111 ، وكنز العمّال : 1 / 234 الطبعة الأُولى . والكنز بهامش مسند أحمد : 1 / 419 الطبعة الأُولى ، وأمالي الشيخ الصدوق : 57 ، معاني الأخبار : 125 ط بيروت ، والخصال : 1 / 270 ح 8 ط بيروت ، وغاية المرام : ب 107 / 393 ح 1 ، والخصائص عن النطنزي ح 2 ب 107 ، والغدير : 7 / 300 الطبعة الثانية عن الدرّ المنثور وكتاب الأربعين المنتقى ورواه الطالقاني في ب 29 وفي الباب 35 تحت رقم 142 من فرائد السمطين ، اللآلي المصنوعة : 1 / 184 ط بولاق .

571

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 571
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست