للدوام والبقاء [1] ، ومَن لم يقم بها عرَّضها للزوال والفناء [2] . العفاف زينة الفقير ، والشكر زينة الغِنى [3] . ومَن أطال الأمل أساء العمل [4] . الناس أبناء الدنيا فلا لوم عليهم في حبّ أُمّهم [5] . الطمع ضامن غير وفي . . . والأماني تعمي [ أعين ] البصاير [6] . لاَ تجارة كالعمل الصالح ، ولا ربح كالثواب ، والله أعلم بالصواب [7] .
[1] انظر شرح النهج لابن أبي الحديد : 18 / 116 باب 14 . [2] انظر المصدر السابق . [3] انظر تحف العقول الطبعة الثانية تحقيق الغفاري : 90 ، وشرح النهج لابن أبي الحديد : 4 / 273 و 396 ، و : 4 / 80 وشرح النهج لابن ميثم : 5 / 409 بإضافة " والشكر زينة الغنى " وبلا ذيل في نهج البلاغة : 4 / 15 ، وشرح النهج لابن ميثم : 5 / 273 ، والحكمة الأُولى : 68 ، والثانية : 340 ، و ( صبحي الصالح ) : 479 و 524 . [4] نهج البلاغة ( صبحي الصالح ) : الحكمة 36 . [5] نهج البلاغة ( صبحي الصالح ) : الحكمة 303 مع اختلاف يسير . [6] نهج البلاغة ( صبحي الصالح ) : الحكمة 275 ، مع اختلاف يسير . [7] نهج البلاغة ( صبحي الصالح ) : ضمن الحكمة 113 ، وليس فيها " والله أعلم بالصواب " .