عُجب المرء بنفسه أحد حسّاد عقله [1] . وقال ( عليه السلام ) : لاَ راحة لحسود ، ولا شرف لبخيل ، ولا همّة لمهين ، ولا سلامة لمن أكثر مخالطة الناس ، ولا كنز أغنى من القناعة ، ولا مال أذهب للفاقة من الرضا بالقوت ( 2 ) . وقال ( عليه السلام ) : مَن كثُرت عوارفه كثرت معارفه ( 3 ) . مَن أجمل في الطلب أتاه رزقه من حيث لاَ يحتسب ( 4 ) . مَن كثّر دنيّه لم تقرّ عينه ( 5 ) . مَن فعل ما شاء لقي ما لاَ يشاء ( 6 ) . مَن استكان بالرأي ملَك ، ومَن كابد الأُمور هلك ( 7 ) . مَن أمسك عن الفضول عُدّ من أرباب العقول ( 8 ) . مَن لم يكتسب بالأدب مالا اكتسب به جمالا ( 9 ) . ما كساه الغنى ثوباً خفيت عن العيون عيوبه ( 10 ) . مَن حسُنت سياسته دامت رياسته ( 11 ) . مَن ركب العجلة لم يأمن الكبوة ( 12 ) . مَن تقدّم بحُسن النية نصره التوفيق ( 13 ) . وقال ( عليه السلام ) : الوحدة راحة ، والعزلة عبادة ، والقناعة غِنى ، والاقتصاد بُلغة ، عدل
[1] شرح النهج لابن أبي الحديد : 4 / 49 خطب الإمام عليّ ( عليه السلام ) ، نهج السعادة : 7 / 229 . ( 2 - 3 ) المصادر السابقة . ( 4 ) نظم درر السمطين : 157 . ( 5 - 10 ) المصادر السابقة . ( 11 ) نظم درر السمطين : 160 . ( 12 ) شرح النهج لابن أبي الحديد : 20 / 211 . ( 13 ) المصدر السابق .