responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 227


وفي صحيح مسلم نحوه عن سهل بن سعد ، وقال فيه : جاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى بيت فاطمة فلم يجد علياً في البيت ، فقال : أين ابن عمّك ؟ فقالت : كانت بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يَقِل عندي ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لإنسان : انظر أين هو ؟
فجاء فقال : يا رسول الله ، هو في المسجد راقد ، فجاءه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو مضطجع وقد سقط رداؤه عن شقّه فأصابه تراب ، فجعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يمسحه عنه ويقول :
قم يا أبا تراب ، ثمّ يا أبا تراب . وهذا بعض الحديث [1] .
قولها [2] : " خرج ولم يَقِل عندي " هو بفتح الياء وكسر القاف من القيلولة ، وهي النوم نصف النهار . قال العلماء : وفيه جواز النوم في المسجد واستحباب ملاحظة ملاطفة الغضبان وممازحته والمشي إليه لاسترضائه .
وفي صحيح البخاري : عن سعد بن أبي وقّاص [3] ( رض ) قال : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لعلي كرّم الله وجهه : أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى [4] .
وفي صحيح مسلم قال فيه : وخلّف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عليّ بن أبي طالب في غزوة تبوك [ فأرجف له من المنافقين فقالوا : خلفه مع النساء والصبيان وذلك استخفافاً منه فأخذ سلاحه ولحق النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وهو نازل بالجحفة ] ، فقال : يا رسول الله ، تخلّفني



[1] في بعض النسخ وكذلك بعض المصادر لا توجد لفظة " يا " بل فقط أبا تراب .
[2] في ( أ ) : قوله .
[3] سعد بن مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي ، كان سابع سبعة سبقوا إلى الإسلام ، شهد بدراً وما بعدها ، وهو أول من رمى بسهم في الإسلام ، وكان رأس من فتح العراق ، وكوّف الكوفة ، ووليها لعمر بن الخطّاب وعينّه في الستة أصحاب الشورى ، واعتزل الناس بعد مقتل عثمان ، وأبى أن يبايع علياً ، وكذلك أبى على معاوية أن يسبّ علياً ، ودسّ إليه معاوية السمّ فمات ، روى عنه أصحاب الصحاح 271 حديثاً . كان يكنى أبا إسحاق وله أخوان عتبة وعمير . فمن ولد عتبة هاشم المرقال ( رحمه الله ) وكان مع الإمام عليّ ( عليه السلام ) يوم صفّين ، وكان من أشجع الناس ، أما عمير فاستشهد يوم بدر . ( انظر أُسد الغابة ، وصحيح مسلم : 7 / 120 ، والمعارف لابن قتيبة : 241 ) .
[4] صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق في باب مناقب عليّ بن أبي طالب : 2 / 200 روى بسنده ، و : 4 / 208 ، و : 14 / 245 / 3470 ، و : 16 / 217 / 4115 بشرح الكرماني .

227

نام کتاب : الفصول المهمة في معرفة الأئمة نویسنده : علي بن محمد أحمد المالكي ( ابن الصباغ )    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست