واحد أسنّ من الآخر بعشر سنين . وأُمّ هاني ، واسمها فاختة [1] ، وأُمّهم جميعاً فاطمة بنت أسد ( رض ) [2] ، هكذا ذكر ذلك ضياء الدين أبو المؤيد موفق بن أحمد
[1] فاختة بنت أبي طالب بن عبد المطّلب ( ت بعد 40 ه ) الهاشمية القرشية المشهورة بأُم هاني أُخت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وبنت عمّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وقيل : اسمها فاختة ، عاتكة ، فاطمة ، هرب زوجها إلى نجران ففرّق الإسلام بينهما فعاشت أيماً . وماتت بعد أخيها الإمام عليّ ( عليه السلام ) وروت عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) 46 حديثاً . ( انظر الأعلام للزركلي : 5 / 126 ) . [2] فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، وهي أُمّ أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) . تزوّجت من أبي طالب عبد مناف بن عبد المطّلب وكان النبيّ يزورها ويقيل في بيتها . ثمّ هاجرت حافية مع ابنها إلى المدينة وهي أول امرأة بايعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بمكة بعد خديجة رضي الله عنها ، وهي أول هاشمية ولدت خليفة هاشمياً ولا يعرف خليفة أبواه هاشميان سوى أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) ، ماتت سنة ( 5 ه ) فكفّنها النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بقميصه واضطجع في قبرها وقال : لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرّ بي منها . وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : جزاك الله من أُمّ خيراً . وقبرها في البقيع . ( انظر المعارف لابن قتيبة : 203 ، ينابيع المودّة : 1 / 467 هامش 8 ، ابن الجوزي : حياة فاطمة بنت أسد ) .