فلمّا سمعت ذلك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أحببت أن يكون بيني وبينه نسب وسبب وصهر ، فخطبت إلى عليّ ( رضي الله عنه ) ابنته أُمّ كلثوم ( رض ) من فاطمة رضي الله عنها بنت محمّد ( صلى الله عليه وآله ) فزوّجنيها . ( قيل ) وكان ذلك في سنة سبع عشر من الهجرة ودخل بها في ذي القعدة من السنة المذكورة ، وكان صداقها أربعين ألف درهم فولدت له زيداً أو [1] زينباً .