وفاطمة ( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ) [1] قال : الحسن والحسين . رواه صاحب كتاب الدرر عن محمّد بن سيرين [2] في قوله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَه نَسَبًا وَصِهْرًا ) [3] أنّها نزلت في النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وعليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) هو ابن عمّ
[1] الرحمن : 22 . [2] كان سيرين أبو محمّد عبداً ل " أنس بن مالك " كاتبه على عشرين ألفاً ، وادّى الكتابة ، وكان من سبي " ميسان " وقيل من سبي " عين التمر " وكانت أُمه صفية مولاة لأبي بكر ، وكان سيرين يكنى : أبا عمارة وكان بزّازاً . ( انظر ترجمتهما في تهذيب التهذيب : 9 / 216 و : 8 / 416 ط بيروت ) . [3] أمّا الآية ( 54 ) من سورة الفرقان فقد أيضاً ورد تفسيرها في أكثر المصادر السابقة ، فعن محمّد بن سيرين قال : انها نزلت في النبيّ وعليّ زوج ابنته فاطمة ، وهو ابن عمّه فكان نسباً وصهراً . ( انظر نظم درر السمطين : 186 ، مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب المازندراني : 2 / 29 ط النجف ، و : 2 / 181 ط إيران نقلا عن تفسير الثعلبي ، فضائل الخمسة للسيّد الحسيني : 2 / 133 نقلا عن الرياض النضرة : 2 / 183 ، ذخائر العقبى : 29 و 31 كلاهما للمحبّ الطبري . غاية المرام : 375 ب 77 ح 1 و 3 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني : 1 / 414 / 574 ، فرائد السمطين : 1 / 370 / 301 عن محمّد بن سيرين ، الخصائص لابن البطريق : 234 - 235 يقول : إنها نزلت في عليّ ( عليه السلام ) وقد ميّزه الوحي على سائر الخلق ، دلائل الصدق للشيخ المظفّر : 2 / 213 ، كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين لابن المطهّر الحلّي : 392 تحقيق حسين الدرگاهي ، مجمع الزوائد : 9 / 89 - 90 ، نور الأبصار للشبلنجي : 227 ، خصائص الوحي : 230 / 174 ، الصواعق المحرقة : 162 .