فإذا رأونا سكتوا » . فغضب رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، ودرّ عرق بين عينيه [1] . وسئل الإمام السجاد « عليه السلام » - وابن عباس أيضاً : ما أشد بغض قريش لأبيك ؟ ! . قال : « لأنه أورد أولهم النار ، وألزم آخرهم العار » [2] . وعن ابن عباس : قال عثمان لعلي « عليه السلام » : « ما ذنبي إذا لم يحبك قريش ، وقد قتلت منهم سبعين رجلاً ، كأن وجوههم سيوف الذهب » [3] .
[1] مسند أحمد ج 4 ص 164 وج 1 ص 207 ص 208 وراجع ص 210 وسنن ابن ماجة ج 1 ص 50 وحياة الصحابة ج 2 ص 487 و 488 ونزل الأبرار ص 34 - 35 وراجع : تاريخ المدينة ج 2 ص 239 و 640 , ومستدرك الحاكم ج 3 ص 333 وتلخيصه للذهبي بهامش نفس الصفحة ومنحة المعبود ج 2 ص 147 ومجمع الزوائد ج 9 ص 269 والجامع الصحيح للترمذي ج 5 ص 652 وصححه وأسد الغابة ج 3 ص 110 وكنز العمال ج 13 ص 90 و 88 - 89 و 83 , وج 16 ص 254 و 135 و 128 عن عدد من المصادر ونقله بعض الأعلام عن الكامل لابن عدي ج 6 ص 1885 وعن المصنف لابن أبي شيبة ج 12 ص 108 وعن المعرفة والتاريخ ج 1 ص 497 و 499 . والبحار ( الطبعة الحجرية ) ج 8 ص 151 . [2] نثر الدر للآبي ج 1 ص 304 والمناقب لابن شهر آشوب ج 3 ص 220 والبحار ( الطبعة الحجرية ) ج 8 ص 151 . [3] معرفة الصحابة لأبي نعيم الورق 22 مخطوط في مكتبة طوب قبوسراي رقم 1 ص 497 / أ والجمل ص 99 وشرح النهج للمعتزلي ج 9 ص 23 .