responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير والمعارضون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 57


ممن الخوف يا ترى :
عن الحسن : « ضاق بها ذرعاً ، وكان يهاب قريشاً . فأزال الله بهذه الآية تلك الهيبة » [1] .
يريد : أن الرسول « صلى الله عليه وآله » ضاق ذرعاً وخاف قريشاً بالنسبة لبلاغ أمر الإمامة ، فأزال الله خوفه بآية : * ( وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) * .
المتآمرون :
هذا غيض من فيض مما يدل على دور المتآمرين من قريش ، ومن يدور في فلكها في صرف الأمر عن أمير المؤمنين علي « عليه السلام » ، وتصميمهم على ذلك ، لأسباب أشير إلى بعضها في ما نقلناه سابقاً من كلمات ونصوص .
وفي مقدمة هذه الأسباب حرص قريش على الوصول إلى السلطة ، وحقدها على أمير المؤمنين « عليه السلام » لما قد وترها في سبيل الله والدين .
وكل ما تقدم يوضح لنا السر فيما صدر من هؤلاء الحاقدين من صخب وضجيج ، حينما أراد الرسول « صلى الله عليه وآله » في منى وعرفات : أن يبلغ الناس أمر الإمامة ، ودورها ،



[1] مجمع البيان ج 3 ص 223 .

57

نام کتاب : الغدير والمعارضون نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست