نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 69
قال : فقلت : فدفعها إليه على أنه كان محجوجا به ؟ فقال : لو كان محجوجا به لما دفع إليه الوصايا . قلت : فما كان حال آبي ؟ قال : أقر برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبما جاء به ، ودفع إليه الوصايا ومات آبي من يومه [1] . 102 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : نزلت هذه الآية في القائم ( عليه السلام ) ( ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ) [2][3] . 103 - عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله عز وجل ( اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها ) [4] قال : يحييها الله عز وجل بالقائم ( عليه السلام ) بعد موتها ، يعني بموتها كفر أهلها ، والكافر ميت [5] . 104 - قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) في قوله عز وجل ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) [6] فقال : والله ما نزل تأويلها بعد ، ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم ( عليه السلام ) ، فإذا خرج القائم ( عليه السلام ) لم يبق كافر بالله العظيم ، ولا مشرك بالإمام إلا كره خروجه ، حتى لو كان كافرا أو مشركا في بطن صخرة ، لقالت : يا مؤمن في بطني كافر ، فانشرني واقتله [7] . وقد ثبت أن الزمان لا يخلو من إمام ، وأنه يجب أن يكون معصوما ، وكل من
[1] كمال الدين ص 665 ، ح 7 . [2] سورة الحديد : 16 . [3] كمال الدين ص 668 ، ح 12 . [4] سورة الحديد : 17 . [5] كمال الدين ص 668 ، ح 13 . [6] سورة التوبة : 33 . [7] كمال الدين ص 670 ، ح 16 ، وفيه آخر : فاكسرني واقتله .
69
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 69