responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 41


داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى ) [1] فجعل عيسى بن مريم من ذرية نوح صلى الله عليه .
قال : فأي شئ قالوا لكم ؟
قلت : قالوا قد يكون ولد لابنه من الولد ولا يكون من الصلب .
قال : فأي شئ احتججتم عليهم ؟
قلت : احتججنا عليهم بقول الله تعالى ( تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) [2] .
قال : فأي شئ قالوا ؟
قلت : قالوا قد يكون في كلام العرب أبناء واحد يقول : أبناءنا .
قال : فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : والله يا أبا الجارود والله لأعطيتكها [3] من كتاب الله جل وتعالى أنهما من صلب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يردها إلا كافر .
قلت : وأين ذلك ؟ جعلت فداك .
قال : من حيث قال الله عز وجل ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم ) الآية إلى أن انتهى إلى قوله تبارك وتعالى ( وحلائل أبناءكم الذين من أصلابكم ) [4] فسلهم يا أبا الجارود هل كان يحل لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نكاح حليلتهما ؟ فإن قالوا : نعم كذبوا والله وفجروا ، وإن قالوا : لا فهما ابناه لصلبه [5] .
56 - من كتاب الدر : ذكر عبد الله بن أحمد بن حنبل حديثا عن أبي هريرة



[1] سورة الأنعام : 84 .
[2] سورة آل عمران : 61 .
[3] في التفسير : لأعطينك .
[4] سورة النساء : 23 .
[5] تفسير القمي 1 / 209 .

41

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست