نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 361
بالأوقات والأزمان والعقول والأسماع والأبصار . وفي رواية أخرى : الموكل بالأفئدة [1] . الدعاء في أوله : اللهم رب هذا اليوم الجديد وكل يوم ، ورب هذه الليلة وكل ليلة ، صل على محمد وآل محمد ، وأصلح لي ديني الذي ألقاك به ، أنت ربي لا إله بيدك أنت بيدك مقادير الليل والنهار ، وبيدك مقادير الشمس والقمر ، وبيدك مقادير الغنى والفقر ، وبيدك مقادير العز والذل ، فصل على محمد وآل محمد ، وبارك لي في ديني ودنياي وآخرتي ، وفي جسدي وأهلي ومالي ، وبارك لي في جميع ما رزقتني وأنعمت به علي . اللهم ادرء عني فسقة العرب والعجم ، وارزقني رزقا واسعا ، وفك رقبتي من النار ، اللهم من أرادني بسوء من خلقك ، فإني أدرء بك في نحره ، فخذ من بين يديه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته ، وامنعه من أن يصل إلي بسوء أبدا ، يا أرحم الراحمين ، اللهم استرني من كل سوء ، وحطني من كل بلية ، ولا تسلط علي جبارا لا يرحمني ، إنك على كل شئ قدير ، يا أرحم الراحمين . ويستحب أن يدعا فيه أيضا بهذا الدعاء : بسم الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أفضل النبيين وآله الطيبين الطاهرين . والحمد لله الذي خلق الليل والنهار بقوته وميز بينهما بقدرته ، وجعل لكل واحد منهما حدا محدودا ، وأمدا موقوتا ممدودا يولج كل واحد في صاحبه ، ويولج صاحبه فيه بتقدير منه للعباد فيما يغذوهم به ، وينشئهم عليه ، وخلق لهم الليل ليسكنوا فيه من حركات التعب ، وبهضات النصب