نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 342
فريقان منهم فرقة في جنانه * وأخرى بأغلال الجحيم تغلل [1] 16 - قال خزيمة بن حكيم النهدي قبل ذلك : ويعلو أمره حتى تراه * يشير إليه أعظم ما مشير وهذا عمه سيذب عنه * وينصره بمشحوذ تبور وتخرجه قريش بعد هذا * إذا ما العم صار إلى القبور وينصره بيثرب كل قوم * بنو أرس وخزرج الأثير سيقتل من قريش كل قوم * وكبشهم سينحر كالجزور وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وآله : مرحبا بالمهاجر الأول [2] . 17 - ولبعثته ( صلى الله عليه وآله ) درجات : أولها الرؤيا الصادقة . والثانية : ما رواه الشعبي وداود بن عامر : إن الله تعالى قرن جبرئيل بنبوة رسوله ثلاث سنين ، يسمع حسه ولا يرى شخصه ، ويعلمه الشئ بعد الشئ ، ولا ينزل عليه القرآن ، فكان في هذه المدة مبشرا بالنبوة غير مبعوث إلى الأمة . والثالثة : حديث خديجة وورقة نوفل . الرابعة : أمره بتحديث النعم ، فأذن له في ذكره دون إنذاره ، قوله ( وأما بنعمة ربك فحدث ) أي : بما جاءك من النبوة . الخامسة : حين نزل عليه القرآن بالأمر والنهي ، فصار به مبعوثا ولم يؤمر بالجهر ، ونزل ( يا أيها المدثر ) فأسلم علي وخديجة ، ثم زيد ، ثم جعفر . والسادسة : أمر بأن يعم بالانذار بعد خصوصه ويجهر بذلك ، ونزل ( فاصدع
[1] مناقب آل أبي طالب 1 / 44 - 45 . [2] مناقب آل أبي طالب 1 / 48 .
342
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 342