responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 338


كيف أقرأ ولست بقارئ ؟ إلى ثلاث مرات ، فقال في المرة الرابعة : ( اقرأ باسم ربك ) إلى قوله ( ما لم يعلم ) ثم أنزل جبرئيل وميكائيل ( عليهم السلام ) ، ومع كل واحد منهما سبعون ألف ملك ، وأتى بالكرسي ، ووضع تاجا على رأس محمد ( صلى الله عليه وآله ) وأعطى لواء الحمد بيده ، فقالا له : اصعد على الكرسي واحمد الله .
فلما نزل عن الكرسي توجه إلى خديجة ، فكان كل شئ يراه يسجد له ويقول بلسان فصيح ، السلام عليك يا نبي الله ، فلما دخل الدار صارت الدار منورة ، فقالت خديجة : ما هذا النور ؟ قال : هذا نور النبوة ، قولي : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فقالت : طال ما قد عرفت ذلك ، ثم أسلمت .
فقال : يا خديجة إني لأجد بردا ، فدثرت عليه فنام ، فنودي : ( يا أيها المدثر ) الآية ، فقام وجعل إصبعه في أذنه ، وقال : الله أكبر ، الله أكبر ، فكان كل موجود يسمعه يوافقه [1] .
8 - وكان لبني عذرة صنم يقال له : حمام ، بعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) سمع من جوفه قائل يقول : يا بني هند بن حزام ، ظهر الحق وأودى الحمام ، ودفع الشرك الإسلام ، ثم نادى بعد أيام لطارق يقول : يا طارق يا طارق ، بعث النبي الصادق ، جاء بوحي ناطق ، صدع صادع بتهامة ، لناصريه السلامة ، ولخاذليه الندامة ، هذا الوداع مني إلى يوم القيامة ، ثم وقع الصنم لوجهه فتكسر . قال زيد بن ربيعة : فأتيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأخبرته بذلك ، فقال : كلام الجن المؤمنين ، فدعانا إلى الإسلام [2] .
9 - في تاريخ الطبري : في حديث جبير بن مطعم ، عن أبيه قال : كنا جلوسا قبل أن يبعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) بشهر وقد نحرنا جزورا ، فإذا صائح يصيح من جوف



[1] البحار 18 / 196 - 197 عن المناقب .
[2] البحار 18 / 93 عن المناقب .

338

نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست