نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 337
صدره ، وأن تمسك يده ، وتقصر قدمه ، وتقمع بأسه ودغله ، وتقحم لسانه ، وتعمى بصره ، وتقمع رأسه ، وترده بغيظه ، وتشرقه بريقه ، وتحول بينه وبيني ، وتجعل له شغلا شاغلا من نفسه ، وتميته بغيظه ، وتكفينيه بحولك وقوتك ، إنك على كل شئ قدير . الدعاء في آخره : اللهم رب هذه الليلة وهذا اليوم ، ورب كل ليلة وكل يوم ، أنت تأتي باليسير بعد العسير وأنت تأتي بالرخاء بعد الشدة ، وتأتي بالرحمة بعد القنوط ، والعافية والروح والفرج من عندك ، أنت لا شريك لك ، اللهم إني أسألك اليسير ، وأعوذ بك من العسر ، وأدعوك بما دعاك به عبدك ، ذو النون إذ ذهب مغاضبا ، فظن أن لن نقدر عليه ، فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت ، سبحانك إني كنت من الظالمين ، فاستجبت له ونجيته من الغم ، استجب لي ونجني من الغم ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، إنك على كل شئ قدير [1] . حول مبعث النبي ( صلى الله عليه وآله ) : 6 - روي عن ابن عباس وأنس بن مالك أنهما قالا : أوحى الله عز وجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم الاثنين السابع والعشرين من رجب ، وله أربعون سنة ، وقال ابن مسعود : أحد وأربعون سنة . وقيل : بعث في شهر رمضان ، لقوله تعالى ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) أي : ابتداء إنزاله السابع عشر أو الثامن عشر [2] . 7 - وروي أن جبرئيل عليه السلام أخرج له قطعة ديباج فيها خط ، فقال : اقرأ ، قلت :
[1] عنه البحار 97 / 296 - 300 . [2] عنه البحار 98 / 200 .
337
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 337