نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 311
الفرد ، والمنفرد بالحمد ، لا يتوارى منك مكان ، ولا يعزل زمان ، ألفت بلطفك الفرق ، وفجرت [1] بقدرتك الماء من الصم الصلاب الصياخيذ عذبا واجاجا ، وأنزلت من المعصرات ماءا ثجاجا ، وجعلت في السماء سراجا ، والقمر والنجوم أبراجا ، من غير أن تماس فيما ابتدعت لغوبا . أنت إله كل شئ وخالقه ، وجبار كل مخلوق ورازقه ، والعزيز من أعززت ، والذليل من أذللت ، والغني من أغنيت والفقير من أفقرت ، وأنت وليي ومولاي عليك رفقي ، وأنت مولاي ، فصل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت أهله وعد علي بفضلك ، ولا تجعلني ممن زيد عمره وجهله ، واستولى عليه التسويف حتى سالم الأيام ، واعتنق المحارم والآثام . اللهم فصل على محمد وآل محمد ، واجعلني سيدي عبدا أفزع إلى التوبة ، فإنها مفزع المذنبين ، وأغنني بجودك الواسع عن المخلوقين ، ولا تحوجني إلى أشرار العالمين ، وهبني منك عفوك في موقف يوم الدين ، يا من له الأسماء الحسنى والأمثال العليا ، ويا جبار السماوات والأرضين ، إليك قصدت راغبا راجيا ، فلا تردني خائبا من سيئ عملي ، وارزقني من سني مواهبك ، ولا تردني صفر اليدين خائبا . يا كاشف الكربة ، إنك جواد كريم ، يا رؤوفا بالعباد ، ومن هو لهم بالمرصاد صل على محمد وآل محمد ، وأكرم مثواي ومآبي ، وأجزل اللهم ثوابي ، واستر عيوبي وأنقذني بفضلك من أليم العذاب إنك كريم وهاب ، فقد ألقتني سيئاتي بين ثواب وعقاب ، وقد رجوت أن أكون بلطفك وجودك متغمدا بجودك ، والمفر لغفران الذنوب بالمغفرة والعفو . يا غافر الذنب اصفح عن زللي ، يا ساتر العيوب ، فليس لي رب ولا مجير