نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 310
7 - وقال سلمان الفارسي رحمة الله عليه : أرد روز اسم الملك الموكل بالجن والشياطين [1] . العوذة في أوله : أعوذ بالله الحي القيوم ، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، من شر ما خلق وذرء ، ومن شر غاسق إذا وقب ، ومن شر النفاثات في العقد ، ومن شر حاسد إذا حسد بسم الله الرحمن الرحيم ، أعوذ بالله رب الأشياء ، ومقدرها ، وخالق الأجسام ومصورها ، ومنشئ الأشياء ومدبرها ، وأعوذ بالكلمات العليا ، والأسماء الحسنى والعزائم الكبرى ، وبرب الأرض والسماء ، ومحيي الموتى ومميت الأحياء من شر هذا اليوم وشومه ، وشره وضره ، صرفت ذلك عني بقدرة الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ويستحب أن يدعا فيه أيضا بهذا الدعاء : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، وصلواته على سيدنا محمد النبي وآله أجمعين ، والعاقبة للمتقين ، اللهم إني أسألك في هذا اليوم الجديد سؤال الخائف من وقفة الموقف ، الوجل والعرض المشفق من الخسران وبوائق القيامة ، المأخوذ على الغرة ، النادم على خطيئته ، المسؤول المحاسب المثاب المعاقب الذي لا يكنه منك مكان ، ولا يجد مفرا منك إلا إليك ، متنصل منك من سوء عمله مقر به ، قد أحاطت به الهموم ، وضاقت عليه رحائب النجوم موقن بالموت ، مبادر بالتوبة قبل الفوت ، التي إن مننت بها عليه ، وعفوت عنه . فأنت إلهي ورجائي إذا ضاق عني الرجاء ، وفنائي إذا لم أجد فناء ألجأ إليه ، فتوحدت يا سيدي بالعز والعلاء ، وتفردت بالفردانية والبقاء ، وأنت المنعوت