نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 291
وآل رسول الله تسبى حريمهم * وآل زياد آمنوا السربات [1] إذا وتروا [2] مدوا إلى واتريهم * أكفا عن الأوتار منقبضات فلو لا الذي أرجوه في اليوم أو غد * تقطع قلبي أثرهم فظعات خروج إمام لا محالة خارج * يقوم على اسم الله والبركات يبين فينا كل حق وباطل * ويجزي عن الإحسان والنقمات ويلعن فذ الناس في الناس كلهم * إذا ما ادعى ذاك ابن هن وهنات فيا نفس طيبي ثم يا نفس فأبشري * فغير بعيد كل ما هو آت فلا تجزعي من مدة الجور إنني * كأني بها قد آذنت بثبات فإن قرب الرحمن من تلك مدتي * وأخر من عمري ووقت وفاتي شفيت ولم أترك لنفسي ريبة * ورويت منهم منصلي [3] وقناتي عسى الله أن يرتاح [4] للخلق أنه * إلى كل قوم دائم اللحظات فإن قلت عرفا أنكروه بمنكر * وغطوا على التحقيق بالشبهات فحسبي منهم أن أبوء بغصة * تردد بين الصدر واللهوات كأنك بالأضلاع قد ضاق ذرعها * لما حملت من شدة الزفرات [5]
[1] فلان آمن في سربه ، بالكسر أي في نفسه - ب . [2] أي : قتل منهم أحد لم يقدروا على القصاص وأخذ الدية ، بل احتاجوا إلى السؤال منهم ، ولم يقدروا على إظهار الجناية ، وقيل : أي مدوا أيديهم لأخذ الدية ولم يقدروا على الأخذ ، والأول أبلغ وأظهر - ب . [3] المتصل بضمتين السيف - ب . [4] يقال : ارتاح الله لفلان أي رحمه - ب . [5] البحار 49 / 245 - 251 عن كشف الغمة . ونقله جمع من أعلام القوم منهم الحصري في زهر الآداب 1 / 86 وابن عساكر في تاريخه 5 / 234 والحموي في معجم الأدباء 4 / 196 ، وابن طلحة في مطالب السؤل 85 - 86 ، وابن الجوزي في التذكرة ص 130 ، والصفدي في الوافي بالوفيات 1 / 156 والشبراوي في الإتحاف ص 165 . والشبلنجي في نور الأبصار ص 153 .
291
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 291