نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 286
تراث بلا قربى وملك بلا هدى * وحكم بلا شورى بغير هداة [1] رزايا أرتنا خضرة الأفق حمرة [2] * وردت أجاجا طعم كل فرات وما سهلت تلك المذاهب فيهم * على الناس إلا بيعة الفلتات [3] وما قيل أصحاب السقيفة جهرة * بدعوى تراث في الضلال نتات [4] ولو قلدوا الموصى إليه أمورها * لزمت [5] بمأمون عن العثرات أخي خاتم الرسل المصفى من القذى * ومفترس الأبطال في الغمرات فإن جحدوا كان الغدير شهيده * وبدر واحد شامخ الهضبات [6] وآي من القرآن تتلى بفضله * وإيثاره بالقوت في الكربات [7] وعز خلال أفردته بسبقها * مناقب كانت منه مؤتنفات [8] مناقب لم تدرك بكيد [9] ولم تنل * بشئ سوى حد القنا الذربات نجى لجبريل الأمين وأنتم * عكوف [10] على العزى معا ومنات [11]
[1] أي : ورثوا النبي صلى الله عليه وآله بلا قرابة ، وملكوا الخلافة بلا هداية وعلم وحكموا في النفوس والأموال والفروج بغير مشورة من الهداة - ب . [2] أي : تلك الأمور مصائب صارت بسببها خضرة أفق السماء حمرة - ب . [3] إشارة إلى قول عمر : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله المسلمين شرها - ب . [4] من نتا ، أي : ارتفع - ب . [5] أي : الأمور من الزمام ، كناية عن انتظامها - ب . [6] الهضبة الجبل المنبسط على وجه الأرض - ب . [7] في البحار : اللزبات ، بمعنى الشدة والقحط . [8] أي : طريات مبتدعات لم يسبقه إليها أحد - ب . [9] في البحار : بخير . [10] أي : والحال أنتم ملازمون ومحبوسون على عبادة الأصنام ، والخطاب لغاصبي الخلافة - ب . [11] فيه تقديم وتأخير ، أي : ومنات معا - ب .
286
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 286