نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 284
يخبرن بالأنفاس عن سر أنفس * أسارى هوى [1] ماض وآخر آت فأسعدن [2] أو أسعفن حتى تفوضت [3] * صفوف الدجى بالفجر منهزمات على العرصات الخاليات من المها [4] * سلام شج صب [5] على العرصات [6] فعهدي بها خضر المعاهد [7] مألفا * من العطرات البيض والخفرات [8] ليالي [9] يعدين الوصال على القلى [10] * ويعدي تدانينا [11] على العزبات [12] وإذ هن يلحظن [13] العيون سوافرا * ويسترن بالأيدي على الوجنات [14]
[1] قوله ( أسارى هوى ماض ) أي : يخبرن عن العشاق الماضين والآتين - ب . [2] قوله ( فأسعدن ) أي : العشاق . والإسعاد الإعانة ، والاسعاف الايصال إلى البغية - ب . [3] تقوضت الصفوف انتقضت وتفرقت - ب . [4] المها بالفتح جمع مهاة ، وهي البقرة الوحشية - ب . [5] رجل شج ، أي : حزين . ورجل صب : عاشق مشتاق - ب . [6] قوله ( على العرصات ) ثانيا تأكيد للأولى ، أو متعلق بشج وصب - ب . [7] قوله ( خضر المعاهد ) أي : كنت أعهدها خضرة أماكنها المعهودة ، والظاهر أنه من قبيل ضربي زيدا قائما ، أو عهدي مبتدأ وبها خبره باعتبار المتعلق ، وخضرا حال عن المجرور بها ، و ( مألفا ) أيضا حال منه ، أو من المعاهد ، و ( من ) للتعليق متعلق بمألفا - ب . [8] الخفر بالتحريك شدة الحياء ، تقول منه : رجل خفر بالكسر - ب . [9] ليالي متعلقة بعهدي يعدين ، أي : الليالي والعطرات ، وأعداه عليه أعانه عليه - ب . [10] القلى بالكسر البغض ، أي : ينصرن الوصال على الهجران - ب . [11] يعدى تدانينا ، أي : يعدينا تدانينا وقربنا ، أو تعدى الليالي قربنا - ب . [12] على العزبات : أي : المفارقات البعيدة - ب . [13] يلحظن أي : ينظرن أي العطرات - ب . [14] الوجنة : ما ارتفع من الخدين - ب .
284
نام کتاب : العدد القوية لدفع المخاوف اليومية نویسنده : علي بن يوسف المطهر الحلي جلد : 1 صفحه : 284